رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.
يرى النظام السوري في الانفتاح على تركيا فرصة لتحسين أوضاعه الصعبة، بعد أن خاب أمله بنتائج الانفتاح العربي، خصوصاً أن روسيا وإيران تعانيان تحدّيات كبرى.
من المحتمل أن يساهم فشل الجيش في استعادة المحتجزين الستة أحياء والإضراب الذي دعت إليه كبرى نقابات العمال، في الضغط على نتنياهو للقبول بصفقةٍ ما في غزّة.
يُتقن فلاديمير بوتين اللعب على التناقضات الدولية، لكن اللعبة، خاصة بين إيران وإسرائيل، باتت أصعب، مع تنامي حالة عدم اليقين التي تعيشها المنطقة والعالم.
يبني من يفضّلون فوز ترامب على بايدن في الانتخابات مواقفهم بشكل رئيس حول سياساته "المتشدّدة" من إيران وحلفائها، وهم لذلك على استعداد لإغفال مواقفه الأخرى.