الواقعية تقتضي إعادة المُعارَضة السورية النظر في تمسّكها بحرفية قرار مجلس الأمن 2254، فما كانت تفهمه من الانتقال السياسي أنّه إنهاء عهد الأسد لم يعد ممكناً.
لا يوجد ما يمنع إسرائيل من توسيع عدوانها في المنطقة، فهي لم تواجه أي ردّة فعل دولية رادعة. وإذ تحدّد أعداءها المُستهدَفين، لا تذكر من بينهم الدولة السورية.
لا جديد يُذكر في الحياة البرلمانية السورية منذ اندلاع الثورة (2011)، إلّا أنّها واحدةً من أدوات النظام لتأكيد استمرارية سلطته على مُؤسّساته، ومنها مجلس الشعب
كانت المناظرة الرئاسية بين جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب، غاية في الأهمية، والإدهاش، إذ نقلتنا إلى عصر آخر، فهنا ثمّة رئيس أقوى دولة يخضع للفحص والتحقيق
استمرار حركة اللجوء في مختلف المناطق السورية هو تعبير عن رفض واقع قائم، لم يخفّف من أسبابها حالة "اللاحرب"، وحالة "اللاسلم" التي يعمل النظام السوري على تأكيدها.
رفض قرار مناهضة التطبيع مع الأسد يصبّ في مصلحة الإبقاء على هذه القرارات لتقديرات البيت الأبيض، وليس محكوماً بقوانين قد تضطرّ السياسات المُتغيرة إلى مخالفتها.