يروي فيلم "ماري" ولادة مريم، من الوالدة حنّة والأب يواكيم، بعد سنوات من الصلاة والتضرّع لكي يرزقا بولد فإذا بالكائن المخيف في ردائه ووشاحه الأزرقين يظهر ليواكيم
كان الزمن يقيم في الرزنامة، لا في الساعات التي كنت أراها على خفّة وميوعة لا تعدو مهمّتُها تذكيرَنا بتعاقب الليل والنهار، وبضرورة الإتيان بأفعال روتينية مُكرّرة.
العمل الفنّي ابن عالمه الخاصّ وأدواته ولغته، ما يحميه من مقارنته بالعمل الأدبي، ويتيح له وجوداً مستقلّاً بذاته من دون أن تُغني مشاهدتُه عن قراءة الرواية.
ثمّة حرقةٌ في قلوب كلّ من سمع عنك، كيف أنَّك لم تشهد سقوط النظام وكنت قاب قوسين أو أدنى. أهو حظّك السيئ، أم أنّها رحمة الإله أخيراً، فكيف ينجو من عاش ما عشته؟
اتركونا نفرح بهذه اللحظة مهما قصرت، أن نبكي ونهلّل وننحني لنقبلّ التراب، ونرفع أذرعنا مبتهلين إلى السماء، سورية حرّة يا الله. لقد هرب الطاغية، بعد 14 عاماً