باسم النبريص

باسم النبريص

شاعر فلسطيني

مقالات أخرى

متى لا يتمّ إخباري بما أعرفه بالفعل؟ كي أُحافظ على تبريد اللغة، فلا أختنق وأنا أكتبُ بيدين ترتجفان على لوحة المفاتيح وجهةَ نظري، لأنني لن أترك القفص.

03 ديسمبر 2023

أمّا أنت يا شعبي، يا حبّة القلب، فليس إلّا "وأعدّوا لهم ما استطعتم"، وليس إلّا اليقظة الجامحة، وتحسين الدرع الاجتماعي، بما استطعتم، على قلّته، والرباط، حتى يدور الأفق، فيفعل الله أمراً كان مفعولاً.

30 نوفمبر 2023

غزة: لِمَ جدّتي بعكس أمّي كانت تتحدّث عن الهجرة فقط من خلال التهويدات والترويدات؟ كم مرّة أردتُ أن أفعل شيئًا مشابهًا مع أولادي وأحفادي، بالسرد الحكائي والغناء، لكنّ القلب لم يطاوع؟

26 نوفمبر 2023

لا خسّة، ولا توحُّش أعلى من هذا المستوى الصهيوني في التعامل مع المدنيّين، بيد أنّ تلك خصيصة من خصائصه القارّة في الجينات، منذ أنشأ المستعمَرة على هرم من الجماجم، عبر ألوف المذابح، وإلى أن يزول.

25 نوفمبر 2023

يا له من خبر على الفجر! يا لها من مفاجأة، متوقَّعة لكلّ إنسان يحيا على تراب القطاع، ومع هذا تضع يدك على قلبك، ويزداد الاختناق، إن كنت تعرف الشهيد عن قرب.

23 نوفمبر 2023

كنت أجلس مع أمّي بالساعات ولا نتكلّم. مع جدّي وجدّتَي كذلك. من قال إنّ سرقة وطن، وإرسال ناسه إلى جحيم اللجوء، يمكن التعبير عنهما بالكلام؟

21 نوفمبر 2023

أفكّر حقيقة في الناجين المنسيّين، الذين إن لم ينعطب لهم عضوٌ من الجسد، فقد انعطبت الروحُ كاملةً - ربما للأبد - أثناء نزولها نحو دركات الجحيم، وكأنّ ما يحدث مشهدٌ في رواية قوطيّة من القرن التاسع عشر، لا في الميدان والعِيان.

14 نوفمبر 2023

هناك اليوم مجموعة واسعة من الحوافز، اقتصادياً ولوجستياً، لأميركا وللكيان كي يُفرّغا غزّة من سكّانها، ثم يأتي الدور على باقي فلسطين التاريخية، توطئة لبناء قناة بديلة عن قناة السويس، بهدف السيطرة على التجارة البحرية والحصول على مزايا عسكرية كبرى.

11 نوفمبر 2023

نُؤمن أنّ لا وطن قابلاً للتحرُّر بتكلفة منخفضة، وأنهم لو زرعوا في باقي ترابنا ألف مقبرة، لكانت كلُّها جديرة بالزيارة، أنّنا نعاني لأنّ بلادنا تريد المزيد دوماً، كي لا تبقى هي ولا نحن في حالة يُرثى لها.

08 نوفمبر 2023

فقدَ أبو نائل 24 فرداً من العائلة في بلدة بيت لاهيا: زوجته وبناته الأربع وولديه نائل ووائل، مع أمّه وأبيه وإخوته الاثنين بعائلتيهما، في ضربة واحدة. وقد علمَ بالخبر، قبل أن يقطعوا النت عن القطاع. واليوم، ها هو أبو نائل يلحق بهم.

04 نوفمبر 2023