اليوم في مساء 7 يناير 2025 ومع 200 ألف شهيد وجريح ومبتور الأطراف، مفقود، أرمل وأرملة، يتيم ومعتَقَل، صار شبحاً بحق وحقيق: شبح في الحرب. شبح في الشوارع.
روايات السيرة الذاتية، والشهادات، والصحافة الاستقصائية حول المسالخ البشرية... كلّ هذا جعلني آخذ موقفاً ثابتاً من عائلة الأسد، فلا خير لفلسطين في طاغية يقهر شعبه
ليبرالية رأس المال المتوحّش جابت أجَل الناس، حدّ أنّ "المثقّفين" منهم كلّوا حتى عن توثيق الكارثة بالحبر، وأشاحوا عن جهود التنظيف التي يقوم بها جيران ومتطوّعون.
قنابل تترى برّاً وجوّاً وبحراً. طعامها خلْقُ الله الطيّبيون، يرتقون فيتركون جثثاً مشوّهة وراءهم، وفي أحيان يذوبون تحت 7000 درجة حرارة، فلا يبقى منهم أيُّ أثر.