حدّثنا شيخ الأزهر أحمد الطيب عن منهجِ نبي الإسلام في التعامل مع أسرى العدو، لكنّه تجاهل أن يحدّثنا عن أمّةٍ تركت مسجدها الأقصى المبارك منتهكاً ومهاناً.
يا رسول الله! دخل الأعداء القتلة دارنا وقتلوا أمي وأبي، وأخرجوا ملابس أمّي التي كانت ترتديها في نومها، كانت ممّا تبقّي من ثياب عرسها، ووقف الجنود فوق جثّتها.
في المناظرةِ أخيراً بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية هاريس وترامب كان موضوع النزال، من الأشدّ ولاءً لإسرائيل والأقدر على تأمينها والدفاع عن وجودها.
محبّة فلسطين، والإيمان بأنها منا ونحن منها، تجري مع الدم في العروق وتغذّي القلب والعقل فتبقى الحكاية على قيد الحياة، حكاية جرح يؤلم كل عربي اسمُه احتلال فلسطين
تقول لنا ذاكرة الأيّام إنّه في البدء كانت الضفّة، وفي القلب منها جنين، مجمرة الكفاح الفلسطيني ضدّ الاحتلال، حتى جاء محمود عباس وأعلن الحرب على المقاومة.
يتجلّى عمى الضمير الفرنسي وعطبه، حين يرى في الوجود العسكري لألمانيا النازيّة احتلالاً يستوجب المقاومة، بينما يرى في الاحتلال الصهيوني لفلسطين عملاً مشروعاً.