مفاجأة انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا حدثت بإعلان الرئيس ماكرون، وبسرعة غير معتادة استغربها كثيرون، حلّ الجمعية الوطنية (البرلمان)، وإجراء انتخابات تشريعية
في فرنسا الأنوار والحريّات، بلد "أنا شارلي"، اختفت أصوات المدافعين عن حرّية التعبير، تماماً، من القنوات والصحف والمجلّات خوفا من تهمة "معاداة السامية".
بحجة استلامها رسالة "تهديد بعملية إرهاب إسلامية" ألغت جامعة رين 2 الفرنسية لقاء طلابيا بحضور جان ميلانشون، ليتين فيما بعد أن إدارة المحافظة لم تتلق أي تحذير
حان الوقت لتنظيم الجاليات العربية، وانخراطها في العمل السياسي، وترشيح شخصيات متمكنة وواعية مثل المحامية ريما حسن، ودعم الأحزاب السياسية الداعمة للحقوق العادلة.
بسبب نشاط داعم لغزّة وفلسطين في مدرسة العلوم السياسية السياسية ورد فعل اتحاد الطلبة اليهود ضده، تدخل مسؤولون فرنسيون على أعلى المستويات في حادثة أثارت جدلا.
منذ أزيد من أربعة أشهر، يرى العالم لأول مرّة، بالبثّ الحي والمباشر على شاشات القنوات والهواتف مجزرة الصحافيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لن تتمكّن دولة الاحتلال لا هي ولا من يدعمها اليوم من تفكيك "أونروا". أعاد "طوفان الأقصى" قضية عدالة الحق الفلسطيني إلى قلب الأحداث العالمية وإلى الوجود مجدّدا.
منذ مائة يوم والعالم يشهد مواقف استثنائية وشجاعة تدين دولة الاحتلال على جرائمها التي لم ير العالم مثيلاً لها حتى في الحرب العالمية الثانية أو معسكرات النازية.
جرائم القتل والتعذيب التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في غزة وكل فلسطين، ضد السجناء أو المدنيين، تعد في القانون الدولي من الجرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم.