قبل أن تفتك إسرائيل بالفلسطينيين وترتكب المجزرة تلو الأخرى، يقتل بشّار الأسد أكثر من مليون سوري، ويهجّر الملايين، ويدمر قرى بأكملها، يتساوى خرابها مع خراب غزّة.
لبنان عالق بين زمانين. يشبه قارباً شراعياً مُبحِراً على الدوام من دون أن يتقدّم متراً وحداً شمالاً وجنوباً، لا هو يخرج بعد من آثار الهيمنة السابقة لحزب الله.
لا يكلّ الواحد من التحديق في سجون سورية العامرة بفنون الموت في الموت، والموت في الحياة وتلك القشعريرة التي تصيبنا لا تتوقف عن إصابتنا. هنا الحرية أغلى من الحياة
رغم كلّ ما أصاب لبنان من دمار خرج قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ونواب من حزب الله وإعلامه، فضلاً عن أمينه العام نعيم قاسم.. وأنشدوا قصيدة الانتصار.
اغتصاب، فساد، تهرّب من الضرائب، الاحتفاظ بملفات سرّية. كل تهمة، لو وجهت الى مواطن "عادي بسيط"، لقضَت عليه، لكن ترامب نجا منها وعاد إلى البيت الأبيض مجدّدا.
خلال حملته الانتخابية ردّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يريد السلام في الشرق الأوسط ويسعى إليه. لكن، هل يمكن تحقيق ذلك من دون حل القضية الفلسطينية؟