ثمّة إحساسٌ لدى الناخب الأميركي الأبيض بأنّ ترامب، الذي يمثّل النموذج الأميركي الصرف، كان مُستهدفاً لأنّه أتى من خارج منظومة الحكم، ولم ينتفع من مؤسّساته.
ثمّة ضبابية في مشهد الصراع والحراك الدائرين في إدلب اليوم، حيث تتصارع القوى المحليّة والإقليمية والدولية في سورية، ويرى بعضها أن الفرصة سانحة لقطف الثمار.
حتّى وإن نسي حسن نصر الله كيف فتح السوريون لأهل الجنوب بيوتهم أيام حرب تمّوز (2006)، فنحن لن ننسى مطالبته بفتح الموانئ أمامنا لنركب عباب البحر إلى أوروبا.
أعادت الحروب تشكيل أغلب دول المنطقة، وما لم تطاوله نيرانها أودت به أجهزة القمع المخابراتية ودورات الفساد والإفقار الممنهج والاستبداد العائد بعد فشل الثورات.
ثمّة من يرى في الحرب استثماراً أميركيّاً قبل الانتخابات، وهذا أمرٌ قد تلجأ إليه الإدارة الأميركية، إذا ما انسدّت الآفاق بوجه مرشّحها الرئيس الحالي جو بايدن