اتّفاق أنظمة الحكم العربية على تهميش الناس، أي أصحاب الأرض الحقيقيين وأصحاب الوطن والدولة والسيادة، هو ما جعل العالم العربي لقمة سائغة أمام إيران وإسرائيل.
كان ظهور الإسلام عاملاً حاسماً في تغيير وجه الشرق، وبدأ الاحتكاك بالغرب مُبكّراً من خلال الفتوحات، والسيطرة على جزء كبير من الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
ثمّة إحساسٌ لدى الناخب الأميركي الأبيض بأنّ ترامب، الذي يمثّل النموذج الأميركي الصرف، كان مُستهدفاً لأنّه أتى من خارج منظومة الحكم، ولم ينتفع من مؤسّساته.
ثمّة ضبابية في مشهد الصراع والحراك الدائرين في إدلب اليوم، حيث تتصارع القوى المحليّة والإقليمية والدولية في سورية، ويرى بعضها أن الفرصة سانحة لقطف الثمار.
حتّى وإن نسي حسن نصر الله كيف فتح السوريون لأهل الجنوب بيوتهم أيام حرب تمّوز (2006)، فنحن لن ننسى مطالبته بفتح الموانئ أمامنا لنركب عباب البحر إلى أوروبا.