هناك حديث كثير اليوم حول مسألة إعادة الإعمار في سورية بعد سقوط سلطة آل الأسد المستبدّة الفاسدة المُفسِدة وهروب بشّار، إلى جانب فِكَر لمعالجة الأوضاع الاقتصادية.
إلى حين تجلّي معالم المولود المأمول، تخيّم على السوريين مشاعرُ متبانيةٌ، منها رغبوية تتمحور حول سورية التي يريدونها، ومنها تأملية نقدية تتمفصل حول سورية الممكنة
أخيراً هرب الدكتاتور الهزيل المستبدّ الفاسد المُفسِد، الذي كان من الواضح أنه منفصلٌ عن الواقع، يعيش عالمه الخاصّ المبني على جنون العظمة، وربّما على أمراض نفسية
اليمين الأوروبي المتشدّد سعيد إلى أبعد الحدود بفوز ترامب، ويستعدّ لاستغلال الفرصة لصالح سياساته. ويراقب الأوروبيون تحوّلات المجتمع الأميركي أكثر من غيرهم.
ما زال المشروع الوطني اللبناني الحلّ لإخراج اللبنانيين من دائرة المنافسات والصراعات، والقطع مع استخدام الخطط ذاتها، التي ثبت فشلها الذريع في مختلف المناسبات.
هل سيردّ النظام الإيراني على إسرائيل لإعطاء دفعة حيوية لمزاعمه وشعاراته، وهو النظام الذي لم يبع شعبه بانتماءاته المجتمعية كلّها سوى شعارات "الممانعة والمقاومة"؟