توجّه الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان نحو الحوار والتعاون لوضع الحلول لقضايا المنطقة إيجابي في ذاته، ولكنّه لن يؤدّي إلى المطلوب من دون نيّات صادقة
حَرِصَ بشّار الأسد في مختلف المناسبات على اتهام الثائرين على حكمه المُستبدّ الفاسد المُفسد باللاوطنية، وخيانتهم الوطن، حتّى إنّه تهجّم على نجاحات السوري
جاءت الحرب الإسرائيلية المستمرّة على غزّة لتؤكّد من جديد أهمّية الورقة الفلسطينية، الأمر الذي قد يُفسّر سرَّ الاستماتة الإيرانية من أجل استغلال هذه الورقة
ولكنّ الذي بدا واضحاً بصورة مُبكّرة هو عدم وجود إرادة دولية للسماح بانهيار سلطة بشّار الأسد وإنّما كلّ ما كانت الدول المُؤثّرة تريده هو تعديل سلوك بشّار
على أثر عملية طوفان الأقصى التي نفّذتها "حماس"، والفصائل المتحالفة معها، كان الموقف الأوروبي تجاه ما حصل الشجب والتنديد بل بلغ حدّ منع بعض دوله المظاهرات
كنّا متفائلين أكثر من اللازم، حينما اعتقدنا أنّ الديمقراطية قد أصبحت على الأبواب، وأنّ المُطالبة بها ستقنع غالبية السوريين، وستكتسب تأييد الدول الديمقراطية.
لقد غادر يوسف سلامة دنيانا، ولكنّه ترك إرثاً علمياً معرفياً غنياً، وسجلاً ناصعاً في ميدان الاهتمام بالشأن العام من دون أن ينخرط في منغّصات العمل الحزبي اليومي.
شعوب منطقتنا في حاجة إلى تفاهمات وآليات إقليمية ودولية لوضع حدٍّ لجملة المآسي وحالات الإنهاك التي طالت، وتسبّبت في كثير من النزف والتداعيات والانهيارات.