كان والدي يشتري أكياساً فيها أقلام ومساطر ومحّايات وبرّايات وكراريس، يتركها عند أمي فتوزّعها، أو تحتفظ بالباقي انتظار أحد أطفالها أن يكبر ويصل إلى سنّ المدرسة.
ظلّ الفلسطيني يصرخ عقوداً "لا تعايشَ مع الألم" ولم يسمعه أحدٌ، وعلى العالم أن يرى بلاغةً أخرى لهذا الألم. لقد بدأت القضية الفلسطنية العادلة بوخز الضمير الغربي.
في بلدان عربية كثيرة زرتُها أو أقمتُ فيها، يُشكّل المقهى بيتاً ثانياً للرجال. وأتذكّر هنا المغرب وتونس، فثقافةُ المقاهي تُشكّل أساساً من أساسات بناء العمران.
"لا يمكن لأيّ إنسان لديه ذرّة من الكرامة أن يرفض الذهاب لمساعدة أهلنا في غزّة، فما بالك وأنا طبيب وتخصّصي جراحة الحوادث". هذا ما قاله الطبيب العماني هاني القاضي
كانت زيارة أولى لبلد عمر الخيّام، البلد الجار الذي لا يفصل بيننا وبينه سوى البحر. وفي الإياب، كما في الذهاب، كانت الطائرة مليئة بالعُمانيين، وخصوصاً العائلات.