تتزايد معضلات لبنان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتطحن رحاها الفئات الفقيرة والوسطى التي لا تجد مهرباً سوى ركوب قوارب الموت. لذلك، يصعب الرهان على ما قد تحمله نتائج الانتخابات النيابية، ويصعب معه تصور حدوث تبدلات جذرية في التركيبة النيابية.
نظرا إلى أن التطورات والتحولات الدولية تشهد حالة من التعقيد والغموض، حظيت نظرية التعقد في العلاقات الدولية باهتمام متزايد في الدراسات والنقاشات، وهذا ما يناقشه كتاب محمد حمشي المعنون بـ "مدخل إلى نظرية التعقد في العلاقات الدولية".. قراءة في الكتاب.
كان قادة حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في تركيا في السنوات السابقة ينتقدون تصريحات قادة أحزاب المعارضة على مواقفهم من اللاجئين السوريين، إلا أنهم باتوا يتبنّون الموقف نفسه منهم، وينطقون بخطابٍ مقارب. والأمر نفسه ينحسب على قطاعاتٍ واسعة من الشعب التركي
وصول اليمينية المتطرفة، ماري لوبان، مجدّداً إلى الجولة الثانية من المنافسة على الرئاسة الفرنسية، وحصول اليمين المتطرّف على أكثر من ثلث أصوات الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات، يثير مخاوف غالبية مكوّنات الشعب الفرنسي وتوجسهم،
تروي انتصار الوزير (أم جهاد) في كتابها "رفقة عمر" أنها، بعد أعوام من التردّد، قررت نشر مذكّراتها بعدما تلقت تشجيعاً "من الأبناء والأهل والإخوة الحريصين على توثيق تاريخ الثورة" الفلسطينية، فقرّرت تجميع ما كتبته في أعوام ماضية واستكماله ونشره في كتاب،
إذا كانت هدن سابقة في اليمن قد فشلت، فإنّ الظروف تختلف هذه المرّة، داخل اليمن وخارجه، ويمكنها أن توفر بيئة مناسبة لإنهاء الحرب في اليمن، وعليه، وذلك إذا توفرت الإرادات بالوصول إلى السلام، وتغليب مصلحة اليمن وشعبه المقهور الذي يتطلّع إلى الخلاص.
من الصعوبة بمكان الاعتقاد بإمكانية ابتعاد نظام الأسد عن الحضن الإيراني لصالح الحضن الإماراتي، خصوصا أن إيران تراهن على العودة إلى الاتفاق النووي، ومن أجل زيادة قدرتها على التحرّك بمساحة واسعة بعد رفع العقوبات الأميركية عنها.
إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء الغربية، وانسحبت منها لصالح المغرب وموريتانيا بموجب اتفاقية وقعتها مع المغرب في 1975. وحاولت، بعد انسحابها، إضفاء نوع من الحيادية على موقفها حيال قضية الصحراء التي شكلت، موضوع نزاع دائم بين المغرب والجزائر
ليست مسألة تجنيد المرتزقة في الحروب وتوافد المقاتلين الأجانب جديدة. الجديد أنّ ساسة بعض دول الغرب يحاولون تسويقها عبر حالة التضامن مع الشعب الأوكراني، فيما يكشف واقع الحال أنّ دولهم تريد التغطية على عجزها ورفضها إرسال قوات نظامية لدعم أوكرانيا مباشرة
أعلن الرئيس التركي أردوغان أنه لن يتخلى "عن روسيا أو عن أوكرانيا"، أي أن بلاده لن تنحاز إلى أي منهما، لأن الانحياز إلى طرف على حساب الآخر في حربهما سيكلفها ثمناً باهظاً، لكن هذا الموقف قد يترتب عليه تبعات كثيرة، خصوصا وأن الغزو غيّر معادلات وحسابات.