شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أول أيام عيد الأضحى، قصفاً جوياً ومدفعياً على بلدات حدودية، جنوبي لبنان، بعد هدوء حذر خيم على هذه الجبهة لمدة 12 ساعة.
يمعن الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية رفح في سياسة التهجير والتدمير وارتكاب المجازر، رغم محاولاته تصوير سيطرته على معبر رفح ومحور فيلادلفيا بأنها "انتصار".
فشل إسرائيل في حربها وعدوانها على غزّة، ورفض مستوطنو شمال فلسطين العودة دون حل جذري لمسألة حزب الله، أهم الدوافع التي قد تدفع إسرائيل لشن حرب على لبنان.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت سيسافر إلى الولايات المتحدة "قريباً" للقاء نظيره الأميركي لويد أوستن.
الدمار والحرائق المشتعلة في مستوطنات إسرائيلية شمال فلسطين، وما يماثلها في الجنوب اللبناني، تنبئ بأن الأمور ذاهبة نحو التصعيد ما لم تتدخل "اليد العليا".