قال ناشطون وشهود عيان في مدينة رفح لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إنّ عناصر من المقاومة اشتبكوا من نقطة صفر مع قوات الاحتلال المتوغلة في وسط المدينة.
بين معبرَي رفح المصري الفلسطيني ومعبر طابا لا تزيد المسافة عن ساعتين بالسيّارة، لكنّ المسافة بين مصر معبر رفح ومصر معبر طابا عقود من الانهيار في الوزن السياسي.
في مساحة لا تتعدى الخمسين مترا مربعا، يوجد ما يقارب 70 صحافيا وصحافية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على التواجد مرغمين في هذا المكان الضيق والذي يكاد لا يتسع لهم، يشعرون بغصة تحرق قلوبهم قبل أن ينزل