وتبحث هذه القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، سبل الحصول على التمويل وفتح الأسواق.
ويرتقب أن يفتتح هذه القمة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يقود وفد بلاده إلى مراكش.
وقال بايدن، في تصريحات صحافية، أمس الأربعاء، إنه "يجب المزاوجة بين الاستثمار والانفتاح السياسي والاقتصادي مع وضع أسس سياسة اقتصادية واجتماعية تشاركية وغير إقصائية". ويرجع هذه الاهتمام الأميركي الكبير بهذه التظاهرة العالمية إلى كونها فكرة أطلقها الرئيس الأميركي عام 2009؛ لتكون فضاء حاضنا لأفكار ومشروعات الشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وفي تصريحات لـ "العربي الجديد"، اعتبر مدير عام شركة " كونسولتور" المتخصصة في الاستشارات الاقتصادية، مروان حرماش، أن "القمة فرصة لرجال الأعمال الشباب أصحاب أفكار مشروعات خلاقة؛ للحصول على التمويل الضروري لتنفيذ مشروعاتهم أو فتح أسواق عديدة أو توقيع شراكات مع شركات رائدة".
ولفت حرماش إلى أن استضافة مراكش لهذه القمة "لا تشكل فرصة للشركات الصغيرة فقط، بل إنها تتيح للشركات الكبرى، بما فيها متعددة الجنسية، لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في القارة الأفريقية، ولا سيما في المغرب".
من جهته، قال مروان حرماش، وهو مدير شركة استشارات، إن هذا الحدث العالمي سيكون فضاء مواتيا للشركات الصغرى ورجال الأعمال الشباب للحصول على تمويلات تكفي لتنفيذ مشروعاتهم، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات مع شباب من مختلف أنحاء العالم.