السد يطيح ببطل أوروبا ويواجه برشلونة بنهائي سوبر جلوب
فرحة سداوية بعد الفوز على أبطال أوروبا (فيسبوك)
حقق السد القطري إنجازاً تاريخيا جديدا بعد تأهله إلى المباراة النهائية من بطولة العالم لأندية كرة اليد، "سوبر جلوب 2014"، بعد فوزه في الدور نصف النهائي على فريق فلينسبورج الألماني، بطل أوروبا، 27-26 في المباراة، التي جرت بينهما مساء الخميس، على صالة مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد، التي تستضيف مباريات البطولة. وكان الشوط الأول من المباراة قد انتهى بتقدم الفريق الألماني 16-11.
ويلتقي السد الجمعة مع الفائز من برشلونة الإسباني، حامل اللقب، الفائز بدوره على الجيش القطري بنتيجة 39-29 بعد مباراة متكافئة بين الطرفين وخصوصاً في الشوط الأول.
تقدم ألماني
بدأ الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني وخصوصاً عند الدقيقة السابعة (4-2)، إلا أن السد قلص الفارق بتسجيله الهدف الثالث، ولكن الفريق الألماني رد بسرعة 5-3، وعند الدقيقة 10 كان الفارق 3 أهداف لصالح فلينسبورج 7-4.
وبعد مضي عشرين دقيقة من أحداث الشوط، رفع الفريق الألماني الفارق إلى 4 أهداف 11-7، وكثف من هجماته على مرمى السد، الذي تراجع إلى الدفاع، ولم يفلح مهاجموه في استغلال الفرص المتاحة لهم، مما جعل فلينسبورج يوسع النتيجة إلى خمسة أهداف في الدقيقة 24 بنتيجة 15 -10.
وحاول السد الرجوع إلى النتيجة، لكن لم يوفق لاعبوه في تقليص الفارق واستمر تقدم فلينسبورج حتى أنهى الشوط الأول، متقدما بفارق 6 أهداف بنتيجة 17-11.
عودة قطرية
واصل فلينسبورج تقدمه على السد في الشوط الثاني، وعند الدقيقة الثالثة كان الفارق 7 أهداف 19-12، وقلص السد الفارق إلى 5 بتسجيله هدفين متتاليين لتصبح النتيجة 19-14.
وتحسن أداء فريق السد، حيث نجح في تقليص الفارق إلى أربعة أهداف عند الدقيقة 13، وكان وقتها الفريق الالماني يعاني النقص، بسبب إيقاف أحد عناصره لمدة دقيقتين لارتكابه مخالفة استحق عليها الإبعاد، وقلص الفارق إلى 3 أهداف 20-17.
وحافظ السد على فارق الثلاثة أهداف عند الدقيقة 15 (21-18)، ثم قلص الفارق إلى هدفين فقط 21-19، وبعد ذلك طلب مدرب فريق فلينسبورج وقتا مستقطعا لترتيب أوراق فريقه، الا أن السد واصل تقليص الفارق ليصل الى هدف واحد فقط.
وفي الدقيقة 21، حافظ السد على فارق الهدف 23-22، وتعادل للمرة الأولى في المباراة 23-23 في الدقيقة 22، واستمر التعادل 24-24.
وتحسن أداء السد الهجومي بشكل كبير في بقية أحداث الشوط الثاني، واستطاع أن يحرج بطل أوروبا بعد أن تقدم للمرة الأولى 26-25 ، وعند الدقيقة 27 تقدم السد 27-26 لينجح في إنهاء المباراة بهذه النتيجة ويتأهل لمقابلة برشلونة في النهائي.
وشهدت المباراة تألقا لافتا لحارس السد، يوسف العبدالله، الذي أبعد أكثر من كرة خطرة على مرمى فريقه.
ويلتقي السد الجمعة مع الفائز من برشلونة الإسباني، حامل اللقب، الفائز بدوره على الجيش القطري بنتيجة 39-29 بعد مباراة متكافئة بين الطرفين وخصوصاً في الشوط الأول.
تقدم ألماني
بدأ الشوط الأول بتقدم الفريق الألماني وخصوصاً عند الدقيقة السابعة (4-2)، إلا أن السد قلص الفارق بتسجيله الهدف الثالث، ولكن الفريق الألماني رد بسرعة 5-3، وعند الدقيقة 10 كان الفارق 3 أهداف لصالح فلينسبورج 7-4.
وبعد مضي عشرين دقيقة من أحداث الشوط، رفع الفريق الألماني الفارق إلى 4 أهداف 11-7، وكثف من هجماته على مرمى السد، الذي تراجع إلى الدفاع، ولم يفلح مهاجموه في استغلال الفرص المتاحة لهم، مما جعل فلينسبورج يوسع النتيجة إلى خمسة أهداف في الدقيقة 24 بنتيجة 15 -10.
وحاول السد الرجوع إلى النتيجة، لكن لم يوفق لاعبوه في تقليص الفارق واستمر تقدم فلينسبورج حتى أنهى الشوط الأول، متقدما بفارق 6 أهداف بنتيجة 17-11.
عودة قطرية
واصل فلينسبورج تقدمه على السد في الشوط الثاني، وعند الدقيقة الثالثة كان الفارق 7 أهداف 19-12، وقلص السد الفارق إلى 5 بتسجيله هدفين متتاليين لتصبح النتيجة 19-14.
وتحسن أداء فريق السد، حيث نجح في تقليص الفارق إلى أربعة أهداف عند الدقيقة 13، وكان وقتها الفريق الالماني يعاني النقص، بسبب إيقاف أحد عناصره لمدة دقيقتين لارتكابه مخالفة استحق عليها الإبعاد، وقلص الفارق إلى 3 أهداف 20-17.
وحافظ السد على فارق الثلاثة أهداف عند الدقيقة 15 (21-18)، ثم قلص الفارق إلى هدفين فقط 21-19، وبعد ذلك طلب مدرب فريق فلينسبورج وقتا مستقطعا لترتيب أوراق فريقه، الا أن السد واصل تقليص الفارق ليصل الى هدف واحد فقط.
وفي الدقيقة 21، حافظ السد على فارق الهدف 23-22، وتعادل للمرة الأولى في المباراة 23-23 في الدقيقة 22، واستمر التعادل 24-24.
وتحسن أداء السد الهجومي بشكل كبير في بقية أحداث الشوط الثاني، واستطاع أن يحرج بطل أوروبا بعد أن تقدم للمرة الأولى 26-25 ، وعند الدقيقة 27 تقدم السد 27-26 لينجح في إنهاء المباراة بهذه النتيجة ويتأهل لمقابلة برشلونة في النهائي.
وشهدت المباراة تألقا لافتا لحارس السد، يوسف العبدالله، الذي أبعد أكثر من كرة خطرة على مرمى فريقه.
