6 أطفال أثّروا بالآخرين

24 ديسمبر 2015
ألهمت ملالا الفنانين أيضاً (Getty)
+ الخط -
ليس المحسنون الأثرياء وحدهم من بإمكانهم تغيير العالم. فجهود أشخاص مثل بيل غيتس ووراين بافيت، وأخيراً مارك زوكربيرغ مقدّرة دائماً في عالم تحكمه الرأسمالية المتوحشة التي تفتك بالفقراء. يحاولون بدورهم رفع بعض الظلم عنهم من خلال تبرعاتهم الهادفة إلى القضاء على الفقر والأمراض. لكن هناك أيضاً أطفال لامعون يحملون أحلاماً كبيرة تترك أثراً عظيماً على الآخرين.

في هذا الإطار، يقدم موقع "بيزنس إنسايدر" نبذة عن بعض هؤلاء:

فيفيان هار
أسست شركة "ميك ايه ستاند" الخيرية لليموناضة عندما كانت في الثامنة من عمرها عام 2012. تتبرع الشركة بـ5 في المائة من مبيعاتها من أجل القضاء على استرقاق الأطفال حول العالم.

توماس سواريز
أسس عام 2011، وهو في الثانية عشرة، شركة "كاروت كورب" التي تطور تطبيقات هاتفية وتصمم طابعات ثلاثية الأبعاد. كما أسس نادياً يرتاده الفتية مجاناً من أجل تطوير مهاراتهم البرمجية.

ميموري باندا
هربت من زواج القاصرات وساعدت في وضع حدّ لهذه الممارسة في ملاوي، عندما كانت في الثالثة عشرة عام 2010. وبالفعل بات السن القانوني للزواج في ملاوي 18 عاماً وليس 15 كما السابق، بعد إقرار تشريع بهذا الخصوص عام 2015 الجاري.

آنورود غانيسان
فتى أميركي في الرابعة عشرة، ابتكر جهازاً يسمح للأطباء بنقل اللقاحات من دون استخدام الثلج. وهو مفيد جداً في المناطق الفقيرة والنائية حول العالم. نال بسبب اختراعه هذا جائزة من "معرض غوغل للعلوم" لعام 2015، وهي جائزة مخصصة للمواهب العلمية الشابة ما دون 18 عاماً.

أوليفيا هاليسي
اكتشفت طريقة رخيصة وفعالة من أجل تشخيص مرض "إيبولا" في سبتمبر/ أيلول الماضي. بفضل اختراعها هذا فازت ابنة الستة عشر عاماً بجائزة من "معرض غوغل للعلوم".

ملالا يوسف زي
الشابة الأشهر عام 2014، حيث نالت فيه جائزة نوبل للسلام وباتت أصغر فائز بالجائزة المرموقة عندما كانت في السابعة عشرة. ملالا دفعت ثمن دفاعها عن حقوق الفتيات في التعليم في باكستان من دمها، فقد حاولت حركة طالبان اغتيالها بالرصاص عام 2012. لكنّها نجت من الموت بعد تلقيها العلاج في لندن.

اقرأ أيضاً: 7 أشخاص معوّقين نوابغ
المساهمون