تضم بطولة أمم أوروبا العديد من الحراس المميزين الذين يقدمون حتى هذه اللحظة مستوى مميزاً، لكن قد نودع بعضهم في الأدوار المقبلة، التي بدأت تُحسم، حيث دخلنا في الأدوار الإقصائية، لكن لا بد من الحديث عن أولئك الذين يقدمون مستوى مميزاً، منهم من ما زال في عزّ شبابه وآخرون مخضرمون.
جيانلويجي بوفون
يعتبر الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون الأبرز في هذه البطولة، هو قائد منتخب الأتزوري وحامي عرينه منذ فترة طويلة، ويسعى لتحقيق اللقب الأول في هذه المسابقة رغم أنه بلغ عامه الـ37، وربما لن يشارك في نسخة أخرى، في الدور الأول خاض بوفون مباراتين وحافظ على نظافة شباكه، يذكر أن جيجي حقق لقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، حين قاد بلاده للتتويج على حساب فرنسا بركلات الجزاء، بوفون يتمتع بالعديد من المقومات التي ستصعب المهمة على اللاعبين الإسبان في اللقاء المقبل بدور الـ16، فهو يمتلك الخبرة والرشاقة، كما تربطه علاقة مميزة ووطيدة بالخط الدفاعي المؤلف من كيليني بونوتشي وبارزاغلي، وبالتالي فإن إيطاليا بوجوده ستكون قوية.
مانويل نوير ولوريس
نوير حارس فرض اسمه على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة، حامي عرين بايرن دائماً ما يقدم مستوى رائعاً، ويتدخل في الوقت المناسب، يمتلك قدرات بدنية هائلة وردة فعل مذهلة، كما أنه صمام الأمان للماكينات في هذه البطولة في ظل بعض الغيابات الدفاعية، في الدور الأول خرج نوير بشباك نظيفة، وقف سداً منيعاً في المباريات الثلاث، وهو يطمح لتحقيق لقب اليورو لأول مرة في تاريخه، وإسعاد الجماهير الألمانية، التي فرحت بالتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
أما فرنسا فتتطلع لتحقيق اللقب أمام جماهيرها وهذا الأمر يبدو ممكناً في حال اجتمعت بعض العوامل الإيجابية، ومنها استمرار تألق ديمتري باييه ونغولو كانتي، إضافة إلى أهمية لعب الحارس هيوغو لوريس لدور مهم في قيادة الديكة إلى النهائي، من دون شك قدم الأخير موسماً جيداً مع توتنهام، وربما هو الآن في أفضل أحواله، يمتلك الخبرة اللازمة للمواعيد الكبرى.
دي خيا وتيبو كورتوا
الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، يراه البعض من الأفضل في العالم، وبالفعل هذا الأمر صحيح، فهو الحائز على جائزة أفضل حارس في الدوري الإنجليزي لموسمين متتاليين، كما أنه نجح في خطف مكانٍ أساسي في تشكيلة بطل يورو 2008 و2012، من المخضرم إيكر كاسياس، الذي كان قائداً للمنتخب وحامي عرينٍ له طوال السنوات الماضية، دي خيا تعرض لأزمة ومشاكل قبل انطلاق اليورو، لكنه لم يتأثر وتابع التقدم، رغم أنه لم يكن موفقاً في المباراة أمام كرواتيا وخسر 2-1، لكنه قادرٌ على تحمل ذلك، حيث يمتلك دي خيا مهارات كبيرة في التصدي للكرات بالاعتماد على ردة فعل عالية ليس لها مثيل، كما أنه بات يتمتع بخبرة لا بأس بها، جراء لعبه مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وبالتالي فإن الفوز بلقب اليورو سيكون حلماً له.
الحارس البلجيكي كورتوا تلقى هدفين في الدور الأول، لكن كان في أكثر من مرة في الموعد، حارس مرمى تشلسي، والذي تعرض لبعض الإصابات هذا الموسم، يسعى لقيادة منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة، خاصة أن عديد المتابعين يرون في بلجيكا حصان البطولة الأسود، إذ تمتلك العديد من الأسماء الرنانة، على غرار هازارد ودي بروين وآخرين، ويعتبر كورتوا صمام الأمان في منطقة الخلف، فهو يمتلك قوة هائلة للتصدي لأقوى التسديدات، ويمتاز بالخروج الصحيح من مرماه لالتقاط الكرات الهوائية كما أنه يغلق مرماه بمهارة خلال انفراد المهاجمين.
جيانلويجي بوفون
يعتبر الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون الأبرز في هذه البطولة، هو قائد منتخب الأتزوري وحامي عرينه منذ فترة طويلة، ويسعى لتحقيق اللقب الأول في هذه المسابقة رغم أنه بلغ عامه الـ37، وربما لن يشارك في نسخة أخرى، في الدور الأول خاض بوفون مباراتين وحافظ على نظافة شباكه، يذكر أن جيجي حقق لقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، حين قاد بلاده للتتويج على حساب فرنسا بركلات الجزاء، بوفون يتمتع بالعديد من المقومات التي ستصعب المهمة على اللاعبين الإسبان في اللقاء المقبل بدور الـ16، فهو يمتلك الخبرة والرشاقة، كما تربطه علاقة مميزة ووطيدة بالخط الدفاعي المؤلف من كيليني بونوتشي وبارزاغلي، وبالتالي فإن إيطاليا بوجوده ستكون قوية.
مانويل نوير ولوريس
نوير حارس فرض اسمه على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة، حامي عرين بايرن دائماً ما يقدم مستوى رائعاً، ويتدخل في الوقت المناسب، يمتلك قدرات بدنية هائلة وردة فعل مذهلة، كما أنه صمام الأمان للماكينات في هذه البطولة في ظل بعض الغيابات الدفاعية، في الدور الأول خرج نوير بشباك نظيفة، وقف سداً منيعاً في المباريات الثلاث، وهو يطمح لتحقيق لقب اليورو لأول مرة في تاريخه، وإسعاد الجماهير الألمانية، التي فرحت بالتتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.
أما فرنسا فتتطلع لتحقيق اللقب أمام جماهيرها وهذا الأمر يبدو ممكناً في حال اجتمعت بعض العوامل الإيجابية، ومنها استمرار تألق ديمتري باييه ونغولو كانتي، إضافة إلى أهمية لعب الحارس هيوغو لوريس لدور مهم في قيادة الديكة إلى النهائي، من دون شك قدم الأخير موسماً جيداً مع توتنهام، وربما هو الآن في أفضل أحواله، يمتلك الخبرة اللازمة للمواعيد الكبرى.
دي خيا وتيبو كورتوا
الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، يراه البعض من الأفضل في العالم، وبالفعل هذا الأمر صحيح، فهو الحائز على جائزة أفضل حارس في الدوري الإنجليزي لموسمين متتاليين، كما أنه نجح في خطف مكانٍ أساسي في تشكيلة بطل يورو 2008 و2012، من المخضرم إيكر كاسياس، الذي كان قائداً للمنتخب وحامي عرينٍ له طوال السنوات الماضية، دي خيا تعرض لأزمة ومشاكل قبل انطلاق اليورو، لكنه لم يتأثر وتابع التقدم، رغم أنه لم يكن موفقاً في المباراة أمام كرواتيا وخسر 2-1، لكنه قادرٌ على تحمل ذلك، حيث يمتلك دي خيا مهارات كبيرة في التصدي للكرات بالاعتماد على ردة فعل عالية ليس لها مثيل، كما أنه بات يتمتع بخبرة لا بأس بها، جراء لعبه مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وبالتالي فإن الفوز بلقب اليورو سيكون حلماً له.
الحارس البلجيكي كورتوا تلقى هدفين في الدور الأول، لكن كان في أكثر من مرة في الموعد، حارس مرمى تشلسي، والذي تعرض لبعض الإصابات هذا الموسم، يسعى لقيادة منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة، خاصة أن عديد المتابعين يرون في بلجيكا حصان البطولة الأسود، إذ تمتلك العديد من الأسماء الرنانة، على غرار هازارد ودي بروين وآخرين، ويعتبر كورتوا صمام الأمان في منطقة الخلف، فهو يمتلك قوة هائلة للتصدي لأقوى التسديدات، ويمتاز بالخروج الصحيح من مرماه لالتقاط الكرات الهوائية كما أنه يغلق مرماه بمهارة خلال انفراد المهاجمين.