%44 من المصريين يرغبون بالزواج الثاني و51%يفضلون عمل المرأة

%44 من المصريين يرغبون بالزواج الثاني و51%يفضلون عمل المرأة

21 فبراير 2017
51 % يفضلون عمل المرأة (خالد دسوقي/Getty)
+ الخط -



كشف استطلاع أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، مؤخرا على عينة من المصريين، ضمّت 800 ذكر و606 إناث، حول عدد من القضايا المتعلقة بالمرأة.

وأفادت نتائج الاستطلاع، التي أعلنت، اليوم الثلاثاء، بالقاهرة، أن 44 في المائة من عينة الذكور يرحبون بزواج الرجل مرة أخرى، ووافقت 16 في المائة من عينة الإناث على ذلك، فيما رفض 51 في المائة من عينة الذكور، و81 في المائة من الإناث الأمر.

وأوضح المركز "الحكومي" في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الاستطلاع تضمن أيضا حصول المرأة على حقها في الميراث، ووجد أن 35 في المائة من الذكور بالعينة يرون أنها تحصل على الميراث بسهولة، و45 في المائة يرون أنها تحصل عليه بصعوبة.

في حين رأت 22 في المائة من الإناث بالعينة أن المرأة تحصل على ميراثها بسهولة و52 في المائة ترى أنها تحصل عليه بصعوبة.

وطبقاً للاستطلاع، رأت 62 في المائة من الإناث أن من حقهن السير في الشارع دون معاكسة بغض النظر عن ملابسهن، ولم توافق 37 في المائة منهن على ذلك، في حين وافق 54 في المائة من الرجال على ذلك، بينما رفض 41 في المائة.


وحول موقف المصريين من قضية تعليم المرأة وجد أن 84 في المائة من عينة الذكور توافق على استكمال المرأة تعليمها الجامعي، و95 في المائة من عينة الإناث والذكور يوافقون على استكمال المرأة تعليمها الثانوي على الأقل.

وأظهر الاستطلاع أن 88 في المائة من الفتيات غير موافقات على زواج البنات قبل استكمالهن التعليم الجامعي، 53 في المائة من الذكور غير موافقين على زواج البنات قبل استكمالهن تعليمهن الجامعي.

وأشار الاستطلاع إلى أن 43 في المائة من ذكور العينة التي أجري عليها الاستطلاع رأوا ضرورة تعليم الإناث مثل الذكور، و38 في المائة يرون ضرورة تعليم الذكور أكثر من الإناث، في حين يرى 49 في المائة من عينة الإناث تساوي فرص الجنسين بالتعليم.

وحول موقف المصريين من قضية عمل المرأة، أوضح المركز أن 51 في المائة من الذكور يفضلون عمل زوجاتهم مقابل 48 في المائة لا يفضلون ذلك، وأن 82 في المائة من الإناث يفضلن العمل مقابل 16 في المائة لا يفضلن العمل، وأن 12 في المائة من الإناث العاملات بالعينة أشرن إلى أنهن لا يرغبن في العمل.

وأوضح المركز أن 57 في المائة من الذكور يرون أن هناك فرصًا للترقية بين الرجل والمرأة في العمل، و54 في المائة يرون ذلك من الإناث مقابل 7 في المائة من الذكور يرون أن المرأة تترقى أكثر، وأن 64 في المائة من الذكور يرون أنه لا يشكل فرقًا بين أن يكون المدير رجلا أو مرأة.

وأوضح الاستطلاع أن 82 في المائة من الإناث يرين أن المرأة العاملة تواجه ضغوطا أكثر من الرجل في الحياة، مقابل 64 في المائة من الرجال موافقين على ذلك و31 في المائة غير موافقين.

وأوضح الاستطلاع أن 54 في المائة من الإناث في العينة يعتبرن أنه من حق المرأة المشاركة في المظاهرات مقابل 43 في المائة من الرجال يوافقون على ذلك و54 في المائة من الرجال غير موافقين على مشاركة المرأة في المظاهرات.