30 مليون برميل نفط إيرانى تبحث عن مشترين

30 مليون برميل نفط إيرانى تبحث عن مشترين

13 فبراير 2014
مقر منظمة الدول المصدرة للبترول في فيينا
+ الخط -
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن لدى ايران 30 مليون برميل نفط عائمة في البحار، من بينها 6 ملايين برميل على السواحل الصينية.

وذكرت الوكالة، التي تراقب أسواق النفط لصالح الدول الصناعية في تقريرها الشهري، أن صادرات إيران من النفط ارتفعت في شهر يناير/ كانون الثاني بحوالى 100 ألف برميل يومياً بسبب زيادة صادراتها الى كل من الصين واليابان والهند.

واستفادت إيران في هذه الزيادة من التخفيف الجزئي للحظر الاقتصادي بعد توقيعها اتفاق جنيف حول ملفها النووي.

وقالت الوكالة، في تقريرها الشهري الصادر اليوم الخميس، إن الدول المستوردة للنفط الإيراني اشترت 1.32 مليون برميل يومياً من النفط الايراني خلال الشهر الماضي.

وأشارت الى أن الزيادة في النفط الايراني المصدّر الى كل من الصين واليابان والهند عوّض نقص صادراتها الى كل من كوريا الجنوبية وسوريا وتايوان.

وذكرت الوكالة أن لدى إيران 30 مليون برميل عائمة في البحار في حاويات نفطية حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، من بينها 6 ملايين في حاويات راسية على السواحل الصينية.

وتعدّ الصين من أكبر زبائن النفط الايراني وهي الدولة التي اعترضت على تشديد العقوبات الدولية على إيران داخل مجلس الامن.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن إجمالي إنتاج إيران من النفط بلغ في يناير/ كانون الثاني 2.78 مليون برميل يومياً.

واضطرت إيران طوال العامين الماضيين الى تخزين جزء من إنتاجها في حاويات بسبب حظر الاسواق العالمية، ولأنها لا ترغب في إغلاق الآبار النفطية.

وعادة ما ترتفع كلفة إعادة تشغيل الآبار النفطية في حال إغلاقها.

وقالت الوكالة الدولية إن إيران تسعى الى جذب شركات النفط العالمية للاستثمار في قطاع النفط والغاز الايراني الضخم والذي يعاني من تقادم التقنية وعدم وجود المعدات الحديثة التي تساعد في زيادة الطاقة الانتاجية.

وأضافت، في هذا الصدد، أن حكومة طهران وضعت مسوّدة قانون جديد للاستثمار الاجنبي في قطاع النفط الايراني، ولكنها قالت إن هذه المسوّدة، التي لم تتحوّل الى قانون بعد، لا تشمل إعطاء الشركات الاجنبية اتفاقات شراكة في الانتاج، وهو أحد البنود الرئيسية التي يسيل لها لعاب الشركات الاجنبية.

وتسعى شركات النفط العالمية الى الدخول في شركات يمكن بموجبها تقاسم الانتاج النفطي. وحسب قانون الحظر الأميركي، فإن هنالك 6 دول مستثناة من قانون الحظر الاميركي على النفط الايراني، وهي تركيا والصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وتايوان.

دلالات

المساهمون