30 قتيلاً للنظام السوري وحزب الله بكمين في مورك

30 قتيلاً للنظام السوري وحزب الله بكمين في مورك

17 يوليو 2014
الدمار جراء البراميل المتفجرة في حلب (براء الحلبي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

قتل 30 عنصراً من القوات النظامية السورية، وحزب الله اللبناني، اليوم الخميس، جراء كمين نفذته كتائب المعارضة المسلحة في مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.

وأفاد مدير مركز حماة الإعلامي، يزن الشهداوي، لـ"العربي الجديد" بأن المعارك "وقعت بين الطرفين في الجهة الغربية للمدينة، إذ أخلى مقاتلون من "الجيش الحر" و"كتائب إسلامية" منازل عدة هناك، واستدرجوا عناصر النظام وحزب الله إليها، قبل أن يشنوا هجوماً مضاداً ويقتلوا 30 عنصراً ويأسروا عدداً آخر".

كما دمرت كتائب المعارضة دبابة للجيش في الجهة الشرقية لمورك، بعد وصول تعزيزات من "الجيش الحر"، لصد محاولة قوات النظام التقدم باتجاه المدينة، فيما شنّ الطيران الحربي 15 غارة على المدينة، في أعنف المحاولات لاستعادة المدينة الواقعة في الريف الشمالي.

وتأتي أهمية السيطرة على مدينة مورك كونها تعد طريق إمداد رئيسية لمعسكر وادي الضيف، الذي تتمركز فيه قوات النظام، غربي مدينة معمرة النعمان.

وسيطرت فصائل "الجيش الحر" وكتائب إسلامية على مورك مع بداية 2014، بعد سيطرتها على حواجز عسكرية مهمة، كالجسر والحوش ومفرق عطشان.

وفي ريف حماة الشرقي، أفاد عضو مركز حماة الإعلامي المعارض، مصطفى أبو عرب لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي قصف بالصواريخ ناحية عقيربات وقرى الخضيرة والقسطل الجنوبي والقسطل والوسطاني، ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر، إضافة إلى تهدم عدد من المنازل.

في هذه الأثناء، ذكر المكتب الإعلامي لـ"الجبهة الإسلامية" أن مقاتلي "غرفة عمليات أهل الشام" قتلوا سبعة عناصر من قوات النظام، إثر استهدافهم بقذائف "آر بي جي"، خلال اشتباكات في حي السويقة بمنطقة حلب القديمة"، بينما ما تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين.

من جهة أخرى، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على بناء سكني في حي المشهد، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، وسط مواصلة فرق الدفاع المدني والأهالي انتشالهم الضحايا من تحت الأنقاض، بسبب انهيار المبنى بشكل كامل.

وفي الشمال أيضاً، قتل مدني برصاص القوات النظامية عند حاجز في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، في حين جدد الطيران الحربي غاراته على بلدة معرشمشة.

يأتي ذلك في وقت أفاد فيه مراسل "العربي الجديد" عن تقدم لكتائب المعارضة المسلحة أمس الأربعاء، في ريف إدلب الجنوبي. وسيطر "الجيش الحر" مدعوماً بـ"كتائب إسلامية"، على حاجز الهنجاك في معسكر الحامدية غربي مدينة معرة النعمان، وحاجز الضبعان غربي معسكر وادي الضيف، بعد مواجهات مع القوات النظامية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.

وكانت فصائل المعارضة المسلحة قد أطلقت قبل نحو عشرين يوماً معركة للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية على أطراف مدينة معرة النعمان، إذ استطاعت السيطرة على حواجز الهنجاك والضبعان والدهمان والطراف حتى الآن، والتي تعتبر خطوط الدفاع الأولى لمعسكر لوادي الضيف والحامدية.

وفي العاصمة دمشق، ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن قذيفة سقطت في محيط سوق الهال بالزبلطاني، أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح متوسطة الخطورة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات.

وأضاف التلفزيون نقلاً عن مصدر في قيادة الشرطة أن مواطناً أصيب بشظايا قذيفة ثانية سقطت جانب مشفى العباسيين، مشيراً إلى أن أضرارا مادية لحقت بعدد من السيارات.

من جهته، أفاد المتحدث الرسمي لـ "فيلق الرحمن" المكنى بأبي عبدو الشاغوري لـ"العربي الجديد" عن إرسال الفيلق تعزيزات عسكرية إلى بلدة المليحة، لفك الحصار عن مقاتلي المعارضة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفيلق، وقوات الأسد في بساتين البلدة.

وفي جنوب البلاد، شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على بلدة الغارية الشرقية بريف درعا، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، أسعفوا إلى مشفى ميداني في المنطقة.

المساهمون