وجاء هذا الوسم بينما يواجه لبنان توتراً على الصعيدين السياسي والأمني، بعد استقالة رئيس حكومته، سعد الحريري، السبت الماضي، من الرياض، وانتشار شائعات عن احتجازه ووضعه في الإقامة الجبرية هناك.
في الوقت نفسه، ظهرت أصوات سعودية عدة اعتبرت لبنان جزءاً لا يتجزأ من "حزب الله" الذي وصفته بـ"الإرهابي"، ورأت أن اللبنانيين تواطؤوا مع الحزب عن طريق السكوت على امتلاكه السلاح وتنفيذ الأجندة الإيرانية في دول عربية عدة. كما هدّد إعلاميون سعوديون بشن حرب على البلاد، في وسائل إعلام سعودية ولبنانية على حد سواء.
القطريون دعوا عبر "#الشعب_القطري_تضامنا_مع_لبنان" إلى تحييد لبنان عن الصراع الدائر بين المملكة العربية السعودية وإيران، واعتبروا أن "أمن لبنان من أمن قطر"، وشددوا على ضرورة عدم دخول الدول العربية في صراعات عسكرية ضد بعضها بعضاً.
ورحب لبنانيون بالوسم القطري، فأعادوا نشر تغريدات معينة، كما وجهوا شكرهم للقطريين، وذكروا بمساعدة دولة قطر للبلاد في الأزمات.
(العربي الجديد)
14 يناير بن علي هرب
