105 وفيات بفيروس "كورونا" في السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، أمس، إضافة إلى وفاة ثلاثة أشخاص سبق الإعلان عن إصابتهم بالفيروس.
وبإعلان اليوم يرتفع عدد المصابين بالفيروس منذ أول ظهور له في سبتمبر/ أيلول 2012 حتى الآن إلى 345 من بينهم 183 خلال الشهر الجاري، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 105 حتى الآن، من بينهم 41 خلال الشهر الحالي.
وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة ليوم أمس الإثنين هم ست حالات (ثلاث حالات في جدة وحالة في مكة وحالة في الرياض وحالة في تبوك).
وبينت أن المتوفين هم ثلاثة رجال من الرياض من الحالات التي سجلت سابقًا.
ويثير تسجيل إصابات بالفيروس في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجدة، التي تقع في طريق ذهاب وإياب الحجاج والمعتمرين القادمين للمملكة جوا وبحرا، مخاوف وقلق؛ مع اقتراب شهور رجب وشعبان ورمضان، التي يزداد فيها الإقبال على أداء العمرة.
ورغم وجود مخاوف مماثلة العام الماضي، مر موسما عمرة رمضان وحج العام الماضي اللذان تستقبل فيهما السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من الخارج، من دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا.
وكان وزير الصحة السعودي السابق عبد الله الربيعة أعلن الأحد الماضي، قبل يوم من إعفائه من منصبه "جاهزية وزارة الصحة لموسمي الحج والعمرة بما لديها من خبرات واسعة".
وبحسب إحصاء أعدته وكالة الأناضول، فقد تم تسجيل 204 حالات إصابة بفيروس كورونا في السعودية منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 183 حالة خلال الشهر الجاري فقط (بينهم نحو 48 من العاملين في المجال الصحي)، فيما تم تسجيل 48 حالة وفاة بالفيروس منذ مطلع 2014 بينهم 41 خلال الشهر نفسه.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس الذي أعلن عن أول ظهور له في السعودية منذ عامين، من 141 حالة في نهاية عام 2013 إلى 345 حتى الآن، فيما ارتفع عدد الوفيات من 57 حالة وفاة (نهاية 2013) إلى 105 حتى الآن.
ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم، معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
