10 مسارح في وسط بيروت للاحتفال بعيد الموسيقى
تضمّ فعاليات المهرجان في لبنان فرقاً موسيقية محترفة وهواة أيضاً. وغالباً ما يقام في الشوارع أو أمام المتاحف وفي المتنزهات العامة. وهذا العام تنظّم شركة "سوليدير" اللبنانية المهرجان في وسط بيروت.
"بدأنا تنظيم عيد الموسيقى في لبنان قبل 14 عاماً، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، في ثلاثة مسارح واليوم بنينا 10 مسارح"، تقول المسؤولة الإعلامية في شركة سوليدير نايلة أبو عزيز في حديث لـ"العربي الجديد".
المسارح أنشئت في ساحة الشهداء وسط بيروت، وفي ساحة سمير قصير القريبة من ساحة الشهداء، وفي الحمامات الرومانية، وسط البلد، وهناك مسرحان في أسواق بيروت وواحد في خليج "زيتونة باي"، وهي تبعد عن بعضها مئات الأمتار فقط، وفي كنيستي ما رالياس والكبّوشية القريبتين أيضاً.
وتضيف نايلة أبو عزيز: "الدخول مجاني كما هو في جميع أنحاء العالم، والهدف هو دعم الثقافة الموسيقية حول العالم، ونشرها، وهذا العام استطعنا فتح المجال أمام فرق موسيقية عربية مستقلّة لتشاركنا في المهرجان، أبرزها من سورية والكويت والمغرب والإمارات".
هذا النوع من المهرجانات يعزّز التواصل بين الشباب، ويفتح آفاقاً جديدة أمام الفرق المستقلّة التي برزت مؤخراً بالتزامن مع الثورات العربية. فهو منبر حرّ للتعبير عن مكنونات الشباب، ولا يقتصر على فرق أو فنانين عرب، بل يستضيف فرقاً غربية أيضاً، رومانية في لبنان هذا العام، تتألّف من أربع فتيات يعزفن على آلة الكمان.