10 قتلى بتواصل قصف النظام السوري وروسيا الغوطة الشرقية

03 يناير 2018
+ الخط -
قتل 10 مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط استمرار المعارك في محور إدارة المركبات وكراجات الحجز في أطراف مدينة حرستا بريف دمشق.

وارتفع عدد الضحايا في بلدة مسرابا إلى سبعة قتلى والعديد من الجرحى جراء القصف الجوي العنيف على البلدة. وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن قاذفات حربية روسية قصفت ليلًا الأحياء السكنية في البلدة، مشيرًا إلى أن الحصيلة مرجحة للارتفاع نتيجة وجود مصابين بحالة حرجة بينهم أطفال ونساء.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين (طفلين وامرأة) وإصابة 10 مدنيين بجروح متفاوتة، بينهم ثمانية أطفال وامرأة.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مدينة حرستا ومدينة عربين، فضلاً عن قصف جوي بأكثر من خمس وعشرين غارة، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين وأضرار مادية في الممتلكات، وأوضحت المصادر، أن معظم الجرحى من الأطفال والنساء.

وطاول القصف الجوي من طيران النظام السوري، بأربع غارات، بلدة مديرا، فيما طاول القصف المدفعي مدينة دوما وبلدة بيت سوى، ما أوقع أضراراً مادية جسيمة بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.

ويأتي التصعيد الجوي من النظام في وقت تحاول فيه قواته صد هجمات غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" على محور إدارة المركبات ومحور كراج الحجز في أطراف مدينة حرستا، إثر التقدم الذي أحرزه مقاتلو المعارضة المسلحة.

وفي السياق، وجّه "رئيس اللجنة الشرعية في مدينة حرستا" المعارضة، صهيب الريّس، نداء إلى المحاصرين في إدارة المركبات من قوات النظام السوري، عارضاً عليهم تسليم أنفسهم كي تتم مبادلتهم مع النظام بمعتقلين في سجونه.

وتمكن مقاتلو غرفة العمليات من أسر مجموعة من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة له في إدارة المركبات، بينهم ضابط برتبة عقيد.

كذلك دارت اشتباكات بين عناصر "فيلق الرحمن" وقوات النظام على وادي عين ترما وأطراف حي جوبر شرق مدينة دمشق، إثر محاولة تقدم من قبل قوات النظام.