يونيسف تحذّر من معاناة أطفال بوروندي

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الجمعة، من أن الأطفال في بوروندي يعانون من عدم الاستقرار ومن أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات هناك، بما في ذلك مقتل ثلاثة أطفال في الأيام الخمسة الأخيرة، واضطرار العشرات منهم إلى الفرار من المدارس.

وقال المتحدث باسم اليونيسف، كريستوف بوليراك، إن طفلاً قتل نتيجة انفجار قنبلة يدوية في إقليم مويينغا، ما يجعله الطفل الأول الذي يقتل خارج العاصمة بوجومبورا.

وقال في جنيف، في تصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة، إن ثمانية أطفال إجمالاً قتلوا منذ اندلاع أعمال العنف، بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام، أصابته رصاصة طائشة في معدته.

وأضاف أن بوروندي "أحد أفقر البلدان في العالم، وواحد من أعلى البلدان في معدلات سوء التغذية".

وقال إن اليونيسف تدعو كل فئات المجتمع البوروندي، ومن بينها الحكومة وقوات الأمن والعائلات، إلى حماية الأطفال، وضمان أنهم لا يتعرضون لأعمال العنف أو الاعتقال التعسّفي أو الاحتجاز غير القانوني.

وتعاني بوروندي من أعمال العنف منذ إعلان أبريل/ نيسان، بأن الرئيس بيير نكورونزيزا سيترشح لفترة رئاسية ثالثة، في الانتخابات المقرر إجراؤها في 15 يوليو/ تموز الجاري.

اقرأ أيضاً رمضان في بوروندي:الأقلية المسلمة تدفع فاتورة الأزمة