وكالة "موديز" تستبعد تحقيق الإيرادات المتوقعة من قناة السويس

13 اغسطس 2015
"موديز": للتفريعة الجديدة تأثير محدود على التصنيف الائتماني لمصر(أرشيف/Getty)
+ الخط -

ذكرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم الخميس، أنّه من غير المرجّح أن تحقق الحكومة المصرية الإيرادات التي تتوقعها من قناة السويس، بعد افتتاح التفريعة السابعة من هذه القناة، يوم الخميس الماضي.

وأشارت الوكالة، في تقرير نقلته وكالة "رويترز"، إلى أن مساعي الحكومة المصرية بزيادة إيرادات قناة السويس من 5.4 مليارات دولار إلى 13.2 مليار دولار في 2023 "تقوم على افتراضات بتعافي حاد في نمو التجارة العالمية وهو أمر غير مرجح الحدوث.. ومضاعفة عدد السفن العابرة للقناة إلى 97 يومياً من حوالى 50 حالياً".

وأوضحت أن تحقيق الزيادة المستهدفة من توسعات القناة، يتطلب نمو التجارة العالمية 10% كل سنة في الفترة بين 2016 إلى 2023.

كما توقعت وكالة "موديز" أن يكون لافتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس "تأثير إيجابي محدود" على التصنيف الائتماني لمصر خلال السنة المالية الحالية، التي بدأت مطلع يوليو/تموز المنصرم.

وافتتحت مصر، الخميس الماضي، التفريعة السابعة لقناة السويس، بطول 35 كيلومتراً، في مسعى لتعظيم إيرادات القناة، على الرغم من شكوك حول جدوى المشروع الجديد اقتصادياً.

وتراجعت الحكومة المصرية عن تقديراتها بشأن إيرادات قناة السويس بعد افتتاح التفريعة الجديدة. على الرغم من أنها تتحدّث عن زيادة متوقعة في الإيرادات تناهز 144%، قياساً بالعام الماضي، فإن هذه التوقعات لا تتجاوز 1.9% في موازنة البلاد للعام المالي الحالي.

وتتوقع القاهرة ارتفاع إيرادات قناة السويس بقيمة لا تزيد عن 100 مليون دولار فقط في 2015- 2016 (عام افتتاح المشروع الجديد)، لتصل إلى 5.5 مليارات دولار، مقابل 5.4 مليارات متوقع تحقيقها بنهاية العام المالي الماضي، وفق خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الحالي.

اقرأ أيضاً: حكومة مصر تتراجع عن توقعاتها بشأن إيرادات قناة السويس

المساهمون