وقفة مع إبراهيم نجم

26 ابريل 2018
إبراهيم نجم، تصوير: وسيم الزين
+ الخط -
تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.

■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
فرقة "الإنس والجام".

ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
أغنية "تراللي" لفرقة "الإنس والجام". وهناك عدّة أعمال سترى النور قريباً في ألبوم الفرقة، وعدّة أعمال أخرى تتراوح بين ألحان وكلمات أغانٍ في ألبوم فرقة "يلالان" الذي سيصدر قريباً.

هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
يوجد نسبة لا بأس بها من الرضا، وأترك النسبة المتبقية من عدم الرضا كحجّة لبذل جهد أفضل في الإنتاج اللاحق.

لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
سأختار نفس المسار.

ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
أن نكفّ عن انتظار العالم ليتغيّر، وأن نبادر نحن بفعل ذلك. وهذا تغيير أنتظره.

شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
زرياب. أعتقد أن هناك الكثير في الموسيقى العربية لم يصلنا، ولم نعاود الوصول إليه بعد.

صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
أعود إلى صاحب القصيدة التي يقول فيها: "أنا لاجئٌ من كريت/ أحترفُ شُرب الشاي بالنعنع في أيام الصيف/ وبالميرميَّة في ليالي الشتاء/ كلّما آوتني لغةٌ فَرَرتُ إلى حضن أختها/ حتى صرتُ زير لغات".

ماذا تقرأ الآن؟
رواية "اسم الوردة" لـ أومبرتو إيكو.

ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
Goksel Baktagir، وأحمد الخطيب.


بطاقة ملحّن وعازف عود فلسطيني من مواليد عام 1983، ولد في نابلس لعائلة لاجئة من يافا، نشأ في بيت ساحور، ويقيم في رام الله. درس الموسيقى والعزف على آلتي العود والكونترباص في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى. عازف عود وكونترباص وملحّن في فرقتي "يلالان" و"الإنس والجام" وهما فرقتان شارك في تأسيسهما. كان عضواً في "أوركسترا فلسطين للشباب" من 2004 إلى 2009. لحّن عدّة أغانٍ لفنانين فلسطينيين، من بينها: "صوتك" و"كنا أنا وإنت" غناء أحمد مزعرو، و"اغضب" غناء ريم تلحمي، و"مالو" غناء نور فريتخ، و"حدود" غناء ريم المالكي. يعمل حالياً أستاذاً لآلة العود في "معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى".

المساهمون