فقدت رياضة المصارعة الحُرة رمزاً من رموزها عبر التاريخ، وذلك بعد وفاة المصارع راودي رودي بيبير بسبب أزمة قلبية عن عمر ناهز الـ 61 سنة، حيثُ عُثر على راودي متوفياً في غرفته في هوليوود صباح أمس الجمعة.
ويعتبر راودي من أبرز نجوم المصارعة الحرة تاريخياً خلال فترة الثمانينيات، إذ شارك لأول مرة في بطولة "الراسلمانيا" في العام 1985 حين قاتل المصارع الشهير هالك هوغن والسيد "ت"، ليعتبر كوادر المصارعة أن هذه خسارة كبيرة لهذه الرياضة بعد وفاة راودي، لأن خسارة رجل مثل راودي لا يمكن ألا يحزن عليها أي مشجع أو متابع للمصارعة الحرة، خصوصاً روادها في الثمانينيات والتسعينيات.
في المقابل كان الظهور الأخير للمصارع راودي في العام 2008 واعتزل في العام 2011، في وقت شارك في عدد من البرامج المتخصصة في نقل مباريات المصارعة الحُرة في العام 2014، من أجل التحليل والتعليق على لقطات المصارعة، يُذكر أن راودي هو أب لأربعة أولاد، في وقت حاز على الكثير من الألقاب العالمية في عالم المصارعة الحُرة، كما أن لقبه على الحلبة كان "الكندي المُقنع".