وسيم مجيد لـ"العربي الجديد": دبي أغنَت موهبتي... والوسامة ضرورية

وسيم مجيد لـ"العربي الجديد": دبي أغنَت موهبتي... والوسامة ضرورية

04 يونيو 2014
وسيم مجيد
+ الخط -
وقف وسيم مجيد أمام كبار المخرجين السوريين في العديد من الأعمال، منها "أسعد الورّاق" للمخرجة رشا شربتجي، و"لعنة الطين" مع أحمد ابراهيم أحمد، و"أشياء تشبه الحب" لعبد الغني بلاط، و"الاجتياح" لشوقي الماجري، وفيلم "حرّاس الصمت" مع سمير ذكرى.

ينفي وسيم في حديث لـ"العربي الجديد" اتّكاله على وسامته فقط: "لم أتّكل يوماً على وسامتي، بل كنت منذ اختياري فنّ التمثيل أسعى إلى اكتساب المزيد من التقنيات لصقل موهبتي في عالم الدراما، لكن دون شك فإنّ الوسامة تُعتَبر اليوم جواز عبور إلى كثير من المتابعين في العالم العربي".

ويؤكد أنّ التجارب الجامعة في الدراما العربية، أي خلط الأبطال من جنسيات عربية مختلفة، باتت "حالة" يألفها الجمهور: "بل يفضّلها على مسلسلات تحمل جنسية واحدة"، وذلك بدليل نجاح مسلسلي "الأخوة" و"روبي". 

خلال رحلته في دولة الإمارات، أطلّ وسيم مجيد على الجمهور العربي من خلال أعمالٍ تركت أثراً جيداً عند المشاهد العربي كدوره في مسلسل "04" للمخرج المصري محمود كامل، والمسلسل الخليجي "أبو الملايين"، حيث أدّى دوراً مختلفاً عما قدّمه في السابق مع المخرج محمد دحام الشمري: "دبي أعطتني جرعة زائدة من النجاح بعد انحساري في الاعمال السورية. ربما بسبب الغنى الثقافي الذي تضمّه هذه المدينة، وتعدّد جنسيات روّادها، إن في الدراما أو السينما أو حتّى في الإعلام، فباتت تجربتي أكثر غنىً قياساً إلى المرحلة الزمنية منذ دخولي عالم التمثيل".

الفنان السوري الحاصل على شهادة من American Film Studio انتهى أخيراً من تصوير دوره في مسلسل "فرصة ثانية"، الذي يُعَدّ النسخة العربيّة من الدراما الإيطالية Matrimonio (إنتاج mbc)، وفيه يلعب دور شخصية "مروان"، أستاذ يدرّس الطالبة "ياسمين"، التي تؤدّي دورها الممثلة اللبنانية باميلا الكيك. والعمل كتبته كلوديا مرشليان في 120 حلقة ويتقاسم إخراجه ثلاثة مخرجين.

في السينما بدأ قبل أيّام عرض فيلم "شيءٌ من الخوف"، الذي أنتجته كلية محمد بن راشد في الجامعة الأميركية بدبي. الفيلم الذي أخرجته لميس جودة يحكي قصّة شاب عاش يتيماً، فتبنّاه عمّه وزوّجه ابنته في محاولة للسيطرة عليه، إلى أن وقع في حبّ صديقته القديمة، لتتصاعد الأحداث وتنشأ خلافات بينه وبين عمه، فيعود في نهاية الفيلم إلى حبيبته القديمة: "هذه التجربة السينمائية الأولى أغنتني جداً لأنّها أخرجتني من دائرة الدراما التلفزيونية". 

المساهمون