وزيرة إسرائيلية: حركة المقاطعة تنطلق من دوافع إسلامية متطرفة

وزيرة إسرائيلية: حركة المقاطعة تنطلق من دوافع إسلامية متطرفة

03 يونيو 2015
الصحافة الإسرائيلية شنت حملة ضد حملات المقاطعة (فرانس برس)
+ الخط -
دعت وزيرة العدل الإسرائيلية المتطرفة، أيليت شاكيد، إلى الرد على مقاطعي إسرائيل ومعاملتهم بالمثل وشن حرب عليهم.

وادّعت شاكيد، خلال جلسة طارئة للكنيست أن "دوافع حركة المقاطعة العالمية للاحتلال هي معاداة للسامية والحركات الإسلامية المتطرفة والسذاجة المفرطة"، معتبرة أن "منظمات المقاطعة هي منظمات يمكن عزلها كليا".

وزعمت أن "الجهات التي تقاطعنا لا تريد تقسيم إسرائيل، وإنما محوها، وتشويه صورتها والقضاء عليها كدولة يهودية وديمقراطية".

في المقابل، اعتبر عضو الكنيست، مايكل أورن، الذي شغل سابقاً، منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، أن "منظمة BDS هي حركة دولية منظمة وممولة جيدا لا تطمح إلى تحقيق حل دولتين لشعبين، وإنما تسعى ببساطة إلى هدم الاقتصاد الإسرائيلي، ومحو إسرائيل عن الخريطة".

ويبدو أن الخط الإسرائيلي العام لمواجهة حركة المقاطعة الدولية يتمثل بتشويه الحركة العالمية لمقاطعة الاحتلال ومنتجاته، عبر وسمها بالحركة اللاسامية التي تدعو إلى إبادة إسرائيل، فضلاً عن الادعاء بوجود عناصر معاداة اليهود في الحركة ومعاداة السامية. يضاف إلى ذلك القول إن الحركة تخضع لتأثيرات الإسلام السياسي المتطرف.

وسبق للصحافة الإسرائيلية، أن شنت في الأيام الأخيرة، حملة في هذا السياق، مع إبرازها اعتراف الأمم المتحدة بمركز العودة الفلسطيني ومنحه صفة مراقب، مقابل رفض الاعتراف بمنظمة "زاكا" الإسرائيلية.

ويندرج في هذه الحملة أيضاً الهجوم الإسرائيلي الرسمي على جمعيات يسارية وحقوقية في إسرائيل تناهض الاحتلال وتعمل على فضح ممارساته وجرائمه، مثل منظمة "يكسرون الصمت" التي تعرض غدا في زيورخ شهادات لجنود من جيش الاحتلال يكشفون عن الفظائع التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في العدوان الأخير على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: حركة "المقاطعة" تُطيح شركة "فيوليا"



المساهمون