وزارة الدفاع الأفغانية: مقتل 40 عنصراً من طالبان

وزارة الدفاع الأفغانية: مقتل 40 عنصراً من طالبان

19 مايو 2020
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 40 عنصراً من حركة طالبان في مدينة قندوز، شمال أفغانستان، في هجوم مضاد قامت به القوات الأفغانية رداً على هجوم كبير لطالبان على المدينة، بينما ادعت طالبان مقتل 18 عنصراً من الأمن في هجوم بإقليم قندهار.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية فؤاد أمان، في تغريدة له على موقع تويتر، إن القوات الأفغانية الخاصة انتشرت في ضواحي مدينة قندوز بعدما صدت هجوماً كبيراً لطالبان، مؤكداً أن عدد قتلى طالبان ارتفع إلى 40 قتيلاً، وأكثر من 50 جريحاً.

وأضاف أن عدداً كبيراً من جثامين قتلى طالبان بقي في ميدان المواجهات، وبعد نشر القوات الخاصة في ضواحي المدينة عادت الحياة إلى طبيعتها.

وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، أن مسلحي طالبان شنوا هجوماً كبيراً على مدينة قندوز، شمال البلاد، ودارت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن، مشيرةً إلى وصول القوات الخاصة والتصدي لهجوم الحركة.

وقالت الوزارة، في بيان ثان لها، إن وزير الدفاع الأفغاني أسد الله خالد وصل إلى مدينة قندوز من أجل ضبط الأوضاع والإشراف على عمليات قوات الأمن ضد طالبان.

ولم تعلق طالبان على ادعاء الحكومة بالهجوم، غير أن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أوضح، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الطائرات الحربية التابعة لمن وصفه بالعدو قصفت مستشفى في مديرية جهار دره بإقليم قندوز، ما أدى إلى تدمير المستشفى وقتل اثنين من المواطنين. وأضاف مجاهد أن الطائرات قصفت أيضاً مسجداً في مدينة قندوز ودمرته.

في الأثناء، ادعت حركة طالبان مقتل 18 عنصراً من الأمن الأفغاني في هجوم نفذه ثلاثة من عناصر الأمن كانوا متواطئين معها، في مديرية معروف الواقعة على الحدود مع باكستان في إقليم قندهار، جنوب البلاد.

وقال الناطق باسم أمن قندهار جمال ناصر، في تصريح صحافي، إن الهجوم نفذه ثلاثة أشخاص وأدى إلى مقتل خمسة من رجال الأمن، موضحاً أن اثنين من المهاجمين قُتلا على يد رجال الأمن، بينما تمكن الشخص الثالث من الفرار. 

وقال مصدر أمني في الإقليم، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن الهجوم أدى إلى مقتل 14 من رجال الأمن.