ودية "العين" و"السيتي" تنتهي إنجليزية بثلاثة أهداف نظيفة

15 مايو 2014
سمير نصري يراوغ مهند سالم خلال المباراة (Getty)
+ الخط -

انتهت ودية العين الإماراتي مع مانشستر سيتي الإنجليزي بفوز "السيتي" (3 – 0)، في مباراة جميلة شهدتها الإمارات، قدم فيها الزعيم الإماراتي مباراة جيدة أمام بطل إنجلترا لهذا الموسم الذي جاء إلى ملعب العين بتشكيلة الصف الثاني المُطعمة ببعض نجوم الفريق.

 

بدأت المباراة بدون أي حساب لأي نتيجة سابقة أو منافسة على بطولة نظراً لأن مانشستر سيتي أنهى موسمه بلقب الدوري الإنجليزي، في حين يتحضر العين لاستحقاقاته القادمة أمام فريق من طينة الكبار في أوروبا.

 

والعنوان الودي لهذه المباراة قلل من الحماس على أرض الملعب ليلعب الفريقان بدون أي عناء أو شد عصبي، في حين لعب "السيتي" بتشكيلة شبه احتياطية غاب عنها أبرز النجوم مثل أجويرو وسيلفا.

 

ولم يكن العين مستضيفاً يقدم أداءً باهتاً بل هاجم "السيتي" وحاول في أكثر من مناسبة هز الشباك الإنجليزية، إلا أن الهجمات لم تتسم بالخطورة المطلوبة من أجل تسجيل الأهداف، ولا يمكن القول إن السيتي بدا ضعيفاً أو غير قادر على مجاراة خصمه، فذلك يعود إلى عدم أهمية المباراة واللعب بتشكيلة جُلها من الصف الثاني والشباب.

 

في الشوط الثاني صنع العين الخطورة في المباراة عبر تسديدة قوية من محمد أحمد أنقذها الحارس ريتشارد (د.52)، ليعود كولاروف ويرد الديّن عبر تسديدة قوية مرت بمحاذات القائم الأيسر للحارس خالد عيسى.

 

وكاد أبو بكر سانجو من افتتاح التسجيل بعد كرة بينية وصلت إليه داخل منطقة الجزاء ليروضها بشكل جيد ويسدد الكرة قريبة من المرمى (د.60)، ليباغت "السيتي" خصمه ويسجل لوبيز الهدف الأول لمانشستر سيتي إثر تمريرة رائعة من سمير نصري وصلت إلى لوبيز الذي سدد الكرة في الشباك (د.62).

 

ورغم الضغط المُتميز الذي صنعه العين إلا أنّه فشل في كسر الدفاع الإنجليزي أو في ترجمة هذا الضغط إلى أهداف، في المقابل أهدر لوبيز كرة عجيبة غريبة بعد كرة عرضية من كولاروف ليضع لوبيز امام المرمى من دون رقابة دفاعية لكنه يتابعها بدون تركيز خارج المرمى.

 

وكان العين قريباً من تعديل النتيجة بعد كرة عرضية مرت من أمام الجميع لتصل إلى اللاعب الناشئ فارس جمعة الذي سددها قوية لينقذها الحارس مجدداً على دفعتين بعد محاولة جمعة متابعتها (د.68).

 

وسجل "السيتي" الهدف الثاني عن طريف يوفيتيش بعد تمريرة كسرت الخط الدفاعي العيناوي لينفرد الأول بالمرمى، ويتخطى الحارس بعد مراوغته ويسدد في الكرة الشباك (د.78)، ليعود هويلا ويُسجل الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء ترجمها بنجاح (د.89).
المساهمون