طالبت الولايات المتحدة فنزويلا، اليوم السبت، أن تفرج فوراً عن مائة من "سجناء الرأي" بينهم معارض سياسي بارز، في فصل جديد من التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وردت الخارجية الأميركية بذلك على حكم القضاء الفنزويلي نهائياً، الخميس، بالسجن 14 عاماً على المعارض، ليوبولدو لوبيز، الذي طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء بالإفراج عنه.
والعلاقات بين واشنطن وكراكاس، كانت متوترة، خلال ولاية باراك أوباما، وهذا التوتر هو الأول بين الحكومتين منذ تسلم ترامب الحكم.
ونددت الخارجية الأميركية في بيان بـ"استمرار الحكومة الفنزويلية في توقيف وسجن مواطنيها المنبثقين من المجتمع الفنزويلي برمته بسبب أرائهم السياسية".
وأضافت أن "أكثر من مائة من هؤلاء مسجونون حالياً" بينهم لوبيز و"رئيس بلدية كراكاس انطونيو ليديزما الموضوع في الإقامة الجبرية منذ عامين ورئيس البلدية السابق دانيال كيبالوس وعدد كبير من الطلاب والناشطين والصحافيين والمتظاهرين السلميين".
(فرانس برس)