هيرفي موران… السياسي الفرنسي "الخائن" صديق وفي لإسرائيل
يُعتبر وزير الدفاع الفرنسي السابق، هيرفي موران، من مواليد سنة 1961، من نوعية القادة السياسيين الفرنسيين الذين لا يمكن أن يعيشوا من دون خيانة ما. فهذا السياسي، وعلى الرغم من أنه يعرف إمكاناته المحدودة في عالم السياسة، بسبب ضعف الكاريزما، قرّر خيانة رفيقه في حزب "الاتحاد الديمقراطي الفرنسي"، فرانسوا بايرو، وانضم إلى الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، مقابل حصوله على منصب وزارة الدفاع الفرنسية، بين عامي 2007 و2010. ثم أعلن عام 2012 ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكنه سرعان ما انضمّ إلى المرشح ساركوزي. لم يُنتَخَبْ ساركوزي، ولكنه ساعده، في يناير/كانون الثاني 2016، على الفوز بمنصب رئيس المجلس الإقليمي في منطقة نورماندي.
وبحكم منصبه وزيراً للدفاع، شارك عام 2008، في ندوة حول "العلاقات بين فرنسا وإسرائيل"، التي نظّمتها "جمعية فرنسا-إسرائيل"، التي يعتبر موران نشيطاً فيها. وهو لا يتوقف عن الإطراء على النموذج الإسرائيلي، ليس فقط في الأمن، بل حتى في العمل. يقول في حوار أجراه معه موقع "كوزور" الصهيوني الفرنسي، في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015: "العمل يمر عبر الشركة. ويجب علينا أن نخلق، على النموذج الإسرائيلي، صندوقاً مالياً من 100 مليون يورو لاستثماره في الشركات".