وأكّد في بيان، نشرته الرئاسة الفرنسية أن "قوات فرنسية تقدم يد المساعدة لبوركينا فاسو لصد هذه الاعتداءات".
وبحسب حصيلة مؤقتة، أعلنها وزير داخلية بوركينا فاسو، سيمون كامباوري، صباح اليوم، فقد أسفرت الاعتداءات عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وجرح العشرات، بعد اقتحام قوات الأمن لفندق "سبلانديد" الذي كان يتحصن فيه المهاجمون مع عدد غير محدد من الرهائن المحتجزين، وتم تحرير 126 رهينة.
وشاركت مجموعة من القوات الفرنسية الخاصة في اقتحام الفندق وتحرير الأشخاص المحتجزين الذين كان من بينهم وزير الاتصال، كليمان ساواغودو.
ورجّحت مصادر في الخارجية الفرنسية، أنّ يكون في الفندق، عدد من الرعايا الفرنسيين، لكنها لم تؤكد إن كان بعضهم من بين الضحايا.
ويرابط حوالي 200 عنصر من القوات الفرنسية الخاصة في ثكنة بضاحية واغادوغو، في إطار عملية "برخان" الخاصة بمكافحة التنظيمات المسلحة في منطقة الساحل بما فيها بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وحتى الساعة، لم يتبين بدقة عدد المهاجمين الذين بدأوا هجومهم، مساء أمس، بإطلاق النار على عدد من المطاعم الفخمة في قلب العاصمة، التي يخالطها عادة الرعايا الغربيون، ثم اقتحموا فندق "سبلانديد" وهو واحد من أرقى فنادق العاصمة، لكن مصادر في وزارة الداخلية أكّدت مقتل ثلاثة مسلحين هم عربي وأفريقيان.
وتبنى الهجوم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وأيضاً تنظيم "المرابطون" الذي يقوده الجزائري مختار بلمختار، وهما التنظيمان اللذان ينشطان بقوة في منطقة الساحل ضد فرنسا وحلفائها.
وسبق للتنظيمين أن تبنيا عملية مشابهة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدفت فندقاً سياحياً فخماً في قلب باماكو عاصمة مالي، وأسفرت عن مقتل 20 شخصاً.
اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو: إطلاق سراح 33 رهينة من فندق