يحتاج فريق برشلونة الإسباني لحدوث ما هو أشبه بمعجزة حقيقية من أجل محاولة تحقيق لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الخامسة والعشرين في تاريخه، حيث يتعيّن على الفريق الكتالوني أولاً تحقيق نتيجة الفوز على حساب فريق إيبار، في المواجهة التي ستجمع بين الفريقين، مساء اليوم الأحد، على ملعب "كامب نو" ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من مسابقة الليغا، ومن ثم انتظار تعثر غريمه التقليدي ريال مدريد على يد فريق ملقة من أجل خطف بطولة الدوري الإسباني للمرة الثالثة على التوالي.
وتبدو فرصة برشلونة في الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي شبه مستحيلة، لا سيّما أن غريمه التقليدي ريال مدريد، والذي يتصدر جدول ترتيب بطولة الليغا برصيد 90 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه الكتالوني، يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من المواجهة التي ستجمعه أمام فريق ملقة، على ملعب لا روزاليدا، وذلك من أجل ضمان التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2012، هذا في وقتٍ يحتاج فيه الفريق الكتالوني لتحقيق الفوز على ايبار وانتظار مفاجأة تتمثل بفوز ملقة على ريال مدريد، كي يتعادل مع الأخير بالنقاط ويتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة، ويخطف منه لقب الليغا.
ورغم صعوبة تتويج فريق البارسا بلقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، إلا أن جماهير فريق البلاوغرانا لا تزال تتمسك ببصيص أمل يجعلها تؤمن بإمكانية حدوث معجزة في ملعب لا روزاليدا من شأنها أن تُحول مسار بطولة الليغا من العاصمة الإسبانية "مدريد" إلى مدينة "برشلونة" عاصمة إقليم كتالونيا، حيث ينبع هذا الإيمان من عامل مهم ورئيسي قد يُؤثر سلباً على معنويات لاعبي النادي الملكي في المواجهة الحاسمة للفريق أمام ملقة.
وبات من المتوقع أن يدخل نجوم نادي العاصمة الإسبانية إلى أرضية ملعب لا روزاليدا وكلهم خشية من تكرار سيناريو ما حدث مع الفريق الملكي في تسعينيات القرن الماضي، حينما أضاع فريق "تينيريفي" المغمور على الميرنغي بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم في الجولة الأخيرة لموسمي: 1991-1992 و1992-1993.
وكان ريال مدريد بحاجة لتحقيق الفوز على حساب فريق تينيريفي في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم موسم 1991-1992، وذلك من أجل ضمان التتويج بلقب الليغا على حساب غريمه التقليدي برشلونة، إلا أن تينيريفي قلب تأخره بهدفين من دون رد لفوز دراماتيكي بثلاثة أهداف، ليذهب اللقب بعد ذلك إلى برشلونة، الذي كان قد نجح في نفس التوقيت في تحقيق نتيجة الفوز على حساب فريق أثلتيك بيلباو.
وتكرّر السيناريو ذاته بعد ذلك بعام واحد، عندما عاد تينيريفي في موسم 1992-1993 ليُحقق الفوز على حساب فريق ريال مدريد بنتيجة هدفين دون مقابل في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني ليُفوت على النادي الملكي فرصة التتويج بالليغا للعام الثاني على التوالي، ليذهب اللقب من جديد إلى فريق برشلونة، الذي خطف آنذاك فوزاً تاريخياً على حساب فريق ريال سوسيداد، ليتمكن من الظفر بلقب الليغا للعام الثاني على التوالي.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتبدو فرصة برشلونة في الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي شبه مستحيلة، لا سيّما أن غريمه التقليدي ريال مدريد، والذي يتصدر جدول ترتيب بطولة الليغا برصيد 90 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن غريمه الكتالوني، يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من المواجهة التي ستجمعه أمام فريق ملقة، على ملعب لا روزاليدا، وذلك من أجل ضمان التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2012، هذا في وقتٍ يحتاج فيه الفريق الكتالوني لتحقيق الفوز على ايبار وانتظار مفاجأة تتمثل بفوز ملقة على ريال مدريد، كي يتعادل مع الأخير بالنقاط ويتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة، ويخطف منه لقب الليغا.
ورغم صعوبة تتويج فريق البارسا بلقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم، إلا أن جماهير فريق البلاوغرانا لا تزال تتمسك ببصيص أمل يجعلها تؤمن بإمكانية حدوث معجزة في ملعب لا روزاليدا من شأنها أن تُحول مسار بطولة الليغا من العاصمة الإسبانية "مدريد" إلى مدينة "برشلونة" عاصمة إقليم كتالونيا، حيث ينبع هذا الإيمان من عامل مهم ورئيسي قد يُؤثر سلباً على معنويات لاعبي النادي الملكي في المواجهة الحاسمة للفريق أمام ملقة.
وبات من المتوقع أن يدخل نجوم نادي العاصمة الإسبانية إلى أرضية ملعب لا روزاليدا وكلهم خشية من تكرار سيناريو ما حدث مع الفريق الملكي في تسعينيات القرن الماضي، حينما أضاع فريق "تينيريفي" المغمور على الميرنغي بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم في الجولة الأخيرة لموسمي: 1991-1992 و1992-1993.
وكان ريال مدريد بحاجة لتحقيق الفوز على حساب فريق تينيريفي في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم موسم 1991-1992، وذلك من أجل ضمان التتويج بلقب الليغا على حساب غريمه التقليدي برشلونة، إلا أن تينيريفي قلب تأخره بهدفين من دون رد لفوز دراماتيكي بثلاثة أهداف، ليذهب اللقب بعد ذلك إلى برشلونة، الذي كان قد نجح في نفس التوقيت في تحقيق نتيجة الفوز على حساب فريق أثلتيك بيلباو.
وتكرّر السيناريو ذاته بعد ذلك بعام واحد، عندما عاد تينيريفي في موسم 1992-1993 ليُحقق الفوز على حساب فريق ريال مدريد بنتيجة هدفين دون مقابل في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإسباني ليُفوت على النادي الملكي فرصة التتويج بالليغا للعام الثاني على التوالي، ليذهب اللقب من جديد إلى فريق برشلونة، الذي خطف آنذاك فوزاً تاريخياً على حساب فريق ريال سوسيداد، ليتمكن من الظفر بلقب الليغا للعام الثاني على التوالي.
(العربي الجديد)