هكذا اختُطفت الطائرة التركية... وحُرِّرت

09 فبراير 2014
+ الخط -
تواصل الشرطة التركية التحقيق مع المواطن الأوكراني الذي حاول، يوم الجمعة، اختطاف طائرة ركاب تركية أثناء قيامها برحلة من إحدى المدن الأوكرانية الى مدينة إسطنبول، بينما نشرت الشرطة تفاصيل محاولة الاختطاف وإنقاذ الركاب. وقالت الشرطة إن الشخص الذي حاول اختطاف الطائرة هو مواطن أوكراني اسمه أرتم كوزلوف، ويبلغ 44 عاماً، ولا سوابق له متعلقة بالإرهاب.
وبحسب إفادة المتهم، فقد حاول اختطاف الطائرة من إجل "إطلاق سراح المعتقلين في بلاده وفي روسيا". وقال كوزلوف، الذي أصيب بجروح طفيفة أثناء عملية تحرير الطائرة، في مطار صبيحة كوكتشن (إسطنبول)، إنه لم يتعمّد اختيار الطائرة التركية بل استقلّها "لأنها كانت أول طائرة مقلعة، ولو كانت تعود لبلد آخر، لكنتُ ركبتها".
وحول تفاصيل محاولة الاختطاف، أوضحت الشرطة أن كوزلوف وقف وهدّد بتفجير قنبلة عبر هاتفه المحمول، ادعى أنها موجودة في قسم الشحن داخل الطائرة التي حاول اختطافها إلى مدينة سوتشي الروسية. وإثر ذلك، طمأن سائق الطائرة، كوزلوف، إلى أنها ستتوجه بالفعل إلى سوتشي، بينما قام بإنزالها في مطار "صبيحة كوكتشن" التركي، بعدما قامت طائرتان حربيتان من طراز "إف 16" من الأسطول الـ191، بمرافقة الطائرة فوق ساحل البحر السود، لترغمها بعد ذلك على الهبوط في المطار المذكور. وهناك، تدخلت فرق القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التركية، وجرت مفاوضات مع كوزلوف من جهة، وفحْص لقسم الشحن في الطائرة من جهة ثانية. في غضون ذلك، تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء الركاب، فيما تبيّن عدم وجود أي مواد متفجرة.
دلالات
المساهمون