19 اغسطس 2024
هس... أمير الدولة الإسلامية نائم
أخيراً استطعتُ أن أفهم حقيقةَ صديقي الافتراضي المدعو "براق الرسول الأعظم".
كنت أظنُّ، من خلال منشوراته وتعليقاته الفيسبوكية الحامية، أنه مُبَايع لأمير الدولة الإسلامية في المنطقة الشمالية، ويُعِدُّ للنظام العلماني، المجوسي، النصيري، الكافر، ما يستطيعُ من قوة ورباط الخيل.
تخيلته، أكثر من مرة، مرابطاً في الخندق، حاملاً الرشاش البي كي سي بيد، واللابتوبَ بالأخرى.
إن براق الرسول الأعظم، في الحقيقة، لا يترك منشوراً إلا ويعلق عليه مؤيداً الأمير، حفظه الله، ومهاجماً إيانا نحن الثوار العَلمانيين (الكلاب) طالبي الدولة المدنية الديمقراطية، معتبراً أن الفرق بيننا وبين النظام المجرم جد بسيط.
ووالله لولا الحياءُ والمخافة من الله تعالى، لوضعنا في مطلع سلم أولوياته الجهادية.
ولكن بعض معارفه أخبروني، بعد حين من الزمان، أنه يعيش في تورنتو مع امرأته الكندية، منذ ربع قرن، حتى أنه لا ينوي المجيء إلى سورية بعد تحريرها من المجوس والنصيرية، لأنه وزوجتَه يشتغلان، كل واحد في دائرة، وأولاده مرتبطون بالدراسة، وابنه الأكبر يُسَاكن إحدى زميلاته، ويستعدان الآن لتثبيت الزواج في المحكمة، بعد أن رُزقا بطفل ذي عينين زرقاوين.