هجوم صاروخي جديد يستهدف مطار بغداد الدولي

هجوم صاروخي جديد يستهدف مطار بغداد الدولي

19 اغسطس 2020
الصواريخ التي تسقط تأتي ضمن هجمات لاستهداف القاعدة التي تستضيف قوات أميركية (Getty)
+ الخط -

أعلنت السلطات الأمنية العراقية الثلاثاء، بأن صاروخاً نوع كاتيوشا سقط في محيط مطار بغداد الدولي، فيما أكد مسؤولون أمنيون أن الصواريخ التي تسقط في المطار تأتي ضمن هجمات لاستهداف القاعدة التي تستضيف قوات أميركية فيه، لكنها تخطئ أهدافها.

وصعّدت المليشيات المرتبطة بإيران، أخيرا من هجماتها ضد المصالح الأميركية بالعراق، من خلال استهداف المقار الأميركية، وأرتال وشاحنات تنقل مواد لوجستية للقوات الأميركية.

وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومية، في بيان لها، إن "صاروخا نوع كاتيوشا، سقط، مساء الثلاثاء، في محيط مطار بغداد الدولي (غربي العاصمة بغداد) من دون خسائر تذكر"، مبينا أن "انطلاق الصاروخ كان من قرية الفيّاض جنوب شرقي المطار".

من جهته، قال مسؤول أمني عراقي في بغداد لـ"العربي الجديد"، إن "الصواريخ التي تطلق على المطار، تستهدف الجزء العسكري منه الذي يضم قوات أميركية غربي المطار، لكنها عادة ما تخطئ هدفها، إذ تكرر استهداف نفس المكان عدة مرات هذا الشهر دون أن تصيب أي منها المعسكر الموجود في المطار"، مبينا أنه "تم تحريك قوات أمنية نحو منطقة إطلاق الصاروخ، وبدأت عملية مسح وتفتيش فيها، بالاستعانة مع مروحيات للجيش العراقي".

الصواريخ التي تطلق على المطار، تستهدف الجزء العسكري منه الذي يضم قوات أميركية غربي المطار

 

في الأثناء، أكد المتحدث باسم قيادة التحالف الدولي بالعراق، مايلز كاغينز، أن عمليات استهداف الإمدادات الخاصة بالتحالف، تستهدف عراقيين على وجه الخصوص.

وقال في تصريح صحافي، إن "الأرتال التي تقوم بنقل المواد اللوجستية ليس فيها أي عنصر من عناصر التحالف الدولي، وهي مكونة من عجلات عراقية وسائقين عراقيين، وتسير على شوارع عراقية، إلا أن من يقوم بالهجمات ضدها، هم مجاميع خارجة عن القانون"، مبينا أنه "في أغلب الأحيان هذه القوافل تحمل مواد لوجستية عسكرية لدعم قوات الأمن العراقية المتواجدة في الخطوط الأمامية من أجل القضاء على داعش، وأحياناً أخرى تحمل هذه القوافل مواد لوجستية تابعة للتحالف الدولي من أجل إخراجها من العراق".

ويأتي الهجوم الصاروخي بالتزامن مع زيارة بدأها اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن، وسيلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت كثفت فيه القوى السياسية العراقية القريبة من إيران ومليشياتها ضغوطها، لفرض أجندتها على الملفات التي ستبحث خلال الزيارة التي ستناقش ملف تواجد الجيش الأميركي في البلاد.