نيمار ليس مؤهلاً لقيادة البرازيل!
أثار قرار المدرب الجديد لمنتخب البرازيل دونجا، بمنح لاعب فريق برشلونة نيمار دا سيلفا شارة القيادة ردود فعل غاضبة داخل وخارج البلد اللاتيني، فرغم تقدير المشجعين لموهبته، إلا أنهم لا يجدون في شخصيته خصال القائد.
ولعب نيمار مباراته الأولى كقائد للسيليساو أمام كولومبيا في لقاء ودي، انتهى بفوز منتخب بلاده بهدف رائع سجله بنفسه من مخالفة ثابتة، في حين طالت نيمار اتهامات مؤخرا بالإهمال في مرحلة التعافي من إصابة الظهر، والإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرض نيمار مؤخرا لعقوبة مالية، قدرُها ستة آلاف يورو من مدرب "البرسا" لويس إنريكي، بعد أن أوقف عملية الإحماء استعدادا لنزوله الملعب خلال مباراة فياريال في "الليجا"، وذلك بعد أن انشغل بتوقيع إمضاء على حذاء أحد المعجبين، وهو ما ينتهك القواعد التي فرضها المدرب الجديد.
وبينما كان النجم البرازيلي يتعافى من إصابة الظهر التي تعرض لها في المونديال، لم يحرص على اتباع إجراءات السلامة بشكل كامل، وكان دائم التردد على الشواطئ والملاهي الليلية
وترى بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن طبيعة شخصية نيمار الطائشة لا تتناسب مع مستلزمات ومسؤوليات قائد أعرق منتخبات كرة القدم في التاريخ، بجانب تصرفاته غير اللائقة مثل تسجيل مقاطع فيديو يغني ويرقص خلالها.
وحذر النادي الكتالوني نيمار مؤخرا من نشر صور ومقاطع فيديو حميمية بشكل مبالغ وبدون داع، مثل التقاط سيلفي مع فتيات وعارضات أزياء، وأكثر الصور التي أثارت الجدل تلك التي جمعته بنجمة المجتمع الأميركية باريس هيلتون.
لكن يرجح البعض أن شخصية دونجا القوية لن تجعل من نيمار فتى مدللا كما كان في عهد سكولاري، فقد ألزم اللاعبين بعدم لفت الأنظار بتقاليع غريبة في قصات الشعر، والالتزام بزي المنتخب دون التأنق في ملابس لا تحمل شعار الاتحاد أو علم البرازيل.
ووجه دونجا رسالة لنيمار في مؤتمر صحافي شدد خلالها على أنه ليس نجماً أو أيقونة للبرازيل حتى الآن، ومطلوب منه إثبات ذلك مستقبلا بالتركيز في الملعب وليس في الإنترنت أو الموضة أو الحسناوات.
