ونوهت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن نتنياهو سيولي خلال اللقاء، اهتماماً كبيراً للنقاش حول مستقبل التعاطي مع الملف النووي الإيراني، ولفتت إلى أنه يلتقي قادة أوروبيين لحثهم على عدم الاعتراض على إدخال تعديلات على الاتفاق.
وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو سيحاول خلال لقائه بكل من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ثني الأوروبيين عن موقفهم الرافض لإدخال تعديلات على الاتفاق.
وفي الوقت ذاته، قال نتنياهو إن الفترة المقبلة "ستكون مصيرية" في تحديد مكانة الاتفاق مع إيران، مشدداً على أن الأسابيع المقبلة ستشهد آخر فرصة لمحاولة إدخال تعديلات حقيقية وجوهرية على الاتفاق "الخطير مع إيران".
ونقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم عن نتنياهو، إنّه يتوجب إما الغاء الاتفاق أو تعديله، منوّهاً إلى أنّ موقفه هذا يلقى قبولاً داخل الإدارة الأميركية. وأضاف: "سياستنا تقوم على منع إيران من التزوّد بسلاح نووي، فهذا السيناريو يمثل خطراً على أمننا القومي ويهدد الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وألمح نتنياهو إلى إمكانية استخدام إسرائيل العمل العسكري في إطار سعيها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وقال "سواء كان هناك اتفاق أو لم يكن، سياستنا واضحة وتتمثل في العمل على منع تسلح نظام الحكم في إيران بسلاح نووي".