ناشطون: "أميركا متواطئة في جرائم الأسد"

ناشطون: "أميركا متواطئة في جرائم الأسد"

04 أكتوبر 2015
الحملة شغلت مواقع التواصل (فيسبوك)
+ الخط -

أطلق ناشطون سوريون معارضون، حملة "أميركا متواطئة"، على مواقع التواصل الاجتماعي  مع تدشين وسم، حمل عنوان الحملة باللغتين العربية والإنجليزية.

وتهدف الحملة بحسب القائمين عليها إلى "كشف التواطؤ الأميركي في الجرائم التي ترتكبها كل من روسيا وإيران، والنظام السوري في سورية، بالإضافة إلى العديد من الأدوار التي تواطأت فيها أميركا مع المجرم".

وتفاعل السوريون والعرب مع الحملة، إذ شارك 13 ألف ناشط من مختلف دول العالم في الحملة، ووصل عدد المشاركات لأكثر من 35 ألف تغريدة، خلال ساعتين فقط من انطلاقها.

وكتب ياسر زعاترة "أميركا شريكة في سفك الدم السوري على نحو يتفوق على روسيا. قبلها دولة الصهاينة التي تفضل بقاء بشار، وتوجه واشنطن ومواقف الغرب" وأضاف "أميركا شريك أساسي في قتل الشعب السوري بمنعها وصول السلاح لهم ليدافعوا عن أنفسهم من القتل المباشر من النظام أو إيران أو روسيا".

ورأى الناشطون أن أميركا ليست متواطئة فقط، بل هي باتت شريكة في قتل الشعب السوري عندما منعت تسليح الجيش الحر. وغرد وليد الطبطبائي "إن من يمنع ثوارنا، من وسائل الدفاع عن الشعب السوري شريك في قتلنا مع بوتين المجرم". في حين كتب المفكر محمد المختار الشنقيطي أن "المنطقة العربية -من وجهة النظر الأميركية- فيها فائض من البشر وفائض من التدين الإسلامي يجب تقليصهما بأي وسيلة، ولو بالإبادة" وتابع "أميركا المنافقة تعيق تسليح الشعب السوري بحجة الفيتو الروسي في مجلس الأمن، وتسكت على قصف بوتين لسورية دون فيتو ولا احتجاج".

كما ندد الناشطون بمواقف الدول التي تسمي نفسها "صديقة" الشعب السوري، وكتب أحدهم "أميركا مع العرب والأتراك بالأقوال، ومع الإيرانيين والروس بالأفعال، وقادتنا يخدمونها إيمانا واحتسابا، سواء كانت معنا أو ضدنا".



وعن نتائج الحملة، قالت المسؤولة الإعلامية مرام لـ"العربي الجديد": "حققت الحملة أكثر من 186 مليون مشاهدة لحملة أميركا متواطئة بوسم #USAccomplice، وحقق الوسم مراكز متقدمة في الدول العربية المختلفة، فصنفه تويتر على أنه الوسم الأكر شيوعاً في السعودية والكويت وقطر والإمارات ومصر". وتتابع "بلغت نسبة المشاهدات من الولايات المتحدة الأميركية وحدها 9٪ من مجموع مشاهدات الحملة، أي نحو 17 مليون مشاهدة، وتم التركيز على أميركا بسبب خصوصية الحملة ذات التوجه للضغط على الحكومة الأميركية لوقف تواطئها الذي بات مكشوفا للشعوب".

يشار إلى أن الحملة من تنظيم، تجمع "نشطاء هاشتاج" الفاعل على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي أطلق حملات مشابهة خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها حملات "إيران تحتل سورية" "بشار الكيماوي"، وتعرف "نشطاء هاشتاج" نفسها بأنها تجمع عام يضم النشطاء السوريين والعرب والأجانب من مختلف التوجهات. التجمع يدعم ويطلق حملات إعلامية موجهة لدعم ثورات الربيع العربي.

وشاركت عدة جهات في الحملة، منها شبكة شام وأموي الإخباريتان، موقع شؤون استراتيجية، حساب أهم الأنباء وخبر عاجل وعاصفة الحزم السعوديين وحساب خدمة الكويت نيوز وصوت الخليج ونسايم الإمارات، وغيرها.

اقرأ أيضاً: محتجزو العثمانية... مهجَّرون لا مجرمون