نائب رئيس الكنيست يقتحم الأقصى وبحث إسرائيلي لتعزيز الاعتداءات

07 ابريل 2014
مسعى إسرائيلي لزيادة الاقتحامات للأقصى (أحمد غرابيلي،فرنس برس،Getty)
+ الخط -
اقتحم نائب رئيس الكنيست، عضو حزب الليكود، موشيه فايغلين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى رفقة ضباط من شرطة الاحتلال. وجاب في ساحات المسجد وسط غضب المرابطين الفلسطينيين وطالبوا بمغادرته فوراً.

وتلا عملية اقتحام، فايغلين، بوقت قليل، عملية اقتحام أخرى لعشرات من المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال، التي منعت حراس المسجد والمرابطين من الاقتراب من المجموعة المقتحمة. وحاولت مجموعة من المستوطنين التحرش بالفلسطينيين المرابطين هناك.

وتأتي الاقتحامات قبيل اجتماع ستعقده لجنة حكومية إسرائيلية تطلق على نفسها "لجنة تسور"، تتبع لجنة الداخلية في الكنيست، وذلك للبحث في ترتيبات ثابتة ودائمة لاقتحامات الإسرائيليين للأقصى وزيادة عدد الساعات المسموح فيها للاسرائيليين باقتحام الأقصى، لتصبح ثلاث ساعات ونصف الساعة بدلاً من ساعتين.

ويشارك في اجتماع اللجنة مندوبون عن جماعات يهودية متطرفة، وعدد من الحاخامات للبحث أيضا في ترتيبات خاصة بدخول الأقصى في عيد الفصح اليهودي، وفرض قيود على دخول المسلمين الى المسجد في ذلك اليوم.

ورداً على هذه الإجراءات، دعت هيئات دينية ووطنية فلسطينية من داخل القدس المحتلة تحديداً، ومن الداخل الفلسطيني، إلى النفير العام يومي 14 و15 أبريل/ نيسان الحالي، الذي يصادف، عيد الفصح اليهودي.

وفي ردود الفعل الفلسطينية على اقتحام الأقصى، دان المديرالعام لأوقاف القدس، الشيخ عزام الخطيب، الاقتحامات اليوم ووصفها بالاستفزازية. وشدد على أنها تثير المزيد من مشاعر الغضب والاستياء في صفوف المواطنين ولدى مسؤولي الأوقاف.
بدوره، ندد وزير القدس ومحافظها، عدنان الحسيني، بالاقتحام متهماً الحكومة الإسرائيلية باستخدام ورقة المسجد الأقصى لممارسة مزيد من التصعيد، ما قد يفضي إلى نتائج كارثية.  

دلالات