مُصالحة خليجيّة على "تويتر"

بعد انتهاء القمة الخليجية التي استضافتها العاصمة السعوديّة، الرياض، والتي شارك فيها كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، وغابت عنها سلطنة عمان، وانتهت بإعلان "اتفاق الرياض التكميلي"، الذي جرى على أساسه إعادة السفراء إلى الدوحة، ملأ الخبر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي. 

وعلى "تويتر"، وخاصة في الخليج، تحدّث المستخدمون عن الموضوع، وأطلقوا وسوماً عدّة، منها: "#خليجنا_واحد_وشعبنا_واحد"، "#عودة_السفراء_إلى_الدوحة"، "#خليجنا_واحد"، "#عودة_السفراء_إلى_قطر"، "#القمة_الخليجية"، "#القمة_الخليجية_الاستثنائية"، "#قمة_الرياض" وغيرها.

وعبّر المستخدمون الخليجيّون عن سعادتهم لهذا القرار، بعد ثمانية أشهر من الخلاف الخليجي. واعتبره المستخدمون بمثابة "عودة الروح لمجلس التعاون الخليجي".

وقال أحد المستخدمين: "نحن أصعب ممّا يتخيّل المتربّصون بخليجنا العربي". وانتقد مستخدم آخر لجوء بعض الأشخاص إلى شتم بعض الدول الخليجيّة في السابق ومدحها اليوم، وقال: "خليجنا واحد وشعوبنا واحدة... الله يديم المحبّة". وكتبت أخرى: "أسعدتنا عودة السفراء إلى الدوحة. اللهم احفظ خليجنا وأدم علينا نعمة الأمن والأمان".

وغرّد مستخدم آخر قائلاً: "حنا كما سدٍ منيعٍ وله ساس، في وجه سودان الوجيه ونشبها... حكامنا عند اللقاء ترفع الراس، وحنا لهم جُندٍ شديدٍ غضبها". بينما كتب آخر: "والعزاء في قلوب من راهن على الشقاق... والنار في جوف من سعى في اكتمال الفراق... سيبقى خليجنا واحد".

وتوجّه أحد المستخدمين إلى ملك السعودية، وقال: "لم تكن قبلة على الراس من سموهم ... بل هي قبلة على الراس من كل أبناء الخليج".

وكان التعليق الأكثر انتشاراً بين المستخدمين الخليجيين: "الله يجمع شملنا ولايفرقنا".