وندد الاتحاد الأوروبي بهجومه الكيميائي على بلدة خان شيخون، في محافظة إدلب (شمال غرب)، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.
وقال مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، فيديركا موغريني، في بيان، إن تحقيقات آلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية بسورية خلصت (في سبتمبر/ أيلول الماضي) إلى استخدام النظام السوري غاز السارين في "خان شيخون".
وأودى الهجوم على البلدة السورية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحياة أكثر من 100 مدني، وأصاب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال.
والآلية الدولية؛ لجنة مشتركة من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، تشكلت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2235، في 2015، وانتهت ولايتها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يدين سورية بشدة على هذا السلوك (استخدام الأسلحة الكيميائية)، الذي لا يمكن وصفه".
وتابع إن تنظيم "داعش" هو المسؤول عن هجوم كيميائي آخر استهدف منطقة "أم حوش" قرب محافظة حلب (شمال)، في سبتمبر/ أيلول 2016.
وشدد البيان على أن "استخدام الأسلحة الكيميائية، سواء من قبل الحكومات أو اللاعبين الآخرين، في أي مكان وفي أي ظرف كان، مخالف للقوانين الدولية، وينبغي إدانته بشدة".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات"، وقال إنه يدرس فرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقدمت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس الماضي، مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، تطالب فيه بتمديد تفويض آلية التحقيق لمدة عامين.