أمسى المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، واحداً من أكثر المدربين تحقيقاً للأرباح المالية بعد الإقالة من الأندية التي دربها، وذلك بعد أن تلقى نحو 15 مليون يورو من إدارة "الشياطين الحُمر" تعويضاً عن نهاية مسيرته مع الفريق الذي قضى معه موسمين.
بدايةً من فريق تشيلسي الإنكليزي الذي قدم معه أفضل مواسمه التدريبية التي انتهت في عام 2007، وبعد نهاية مسيرته بالإقالة بسبب تدهور النتائج حصل مورينيو على مبلغ 18 مليون يورو كتعويض عن الإقالة القسرية وفسخ عقده قبل نهايته.
وفي عام 2013، أعلن فريق ريال مدريد عن إقالة المدرب البرتغالي بعد ثلاث سنوات من قيادة النادي "الملكي"، ونال تعويضاً مالياً من إدارة الفريق يُقدر بـ17 مليون يورو نتيجة فسخ العقد باكراً قبل نهاية فترة الاتفاق بين الفريقين.
ولم يتوقف مسلسل "إقالة" المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ففي عام 2015، أقيل مورينيو مرة جديدة من تدريب فريق تشيلسي وتلقى من الرئيس رومان أبراموفيتش تعويضاً مالياً نتيجة فسخ العقد قبل انتهائه ووصل المبلغ إلى 12,5 مليون يورو.
وفي عام 2018، تكرر الأمر مجدداً وهذه المرة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، عندما أقالته إدارة النادي وتلقى تعويضاً مالياً بعد مفاوضات طويلة، وبلغ المبلغ المالي الذي دفعته إدارة فريق "الشياطين الحُمر" حوالي 15 مليون يورو.