مورينيو في مدريد.. "عاد لينتقم"

مورينيو في مدريد.. "عاد لينتقم"

21 ابريل 2014
المدرب جوزي مورينو
+ الخط -
يعود البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي اليوم إلى العاصمة الإسبانية، التي قضى فيها المواسم الثلاثة الماضية، حينما كان مديراً فنياً لريال مدريد الإسباني، وذلك لمواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب فيسينتي كالديرون.

ويصل مورينيو إلى مدريد وهو ينتظر الثأر والانتقام من عدة أطراف، أولها بالطبع أتلتيكو مدريد، الذي أحرجه في نهاية الموسم الماضي، حينما كان لا يزال مديراً فنياً للنادي الملكي، حيث فاز عليه في نهائي كأس الملك ليحرمه من فرصة التتويج باللقب ويعطي ذريعة أكبر لإطاحته، عقب خروجه من نصف نهائي دوري الأبطال على يد بروسيا دورتموند الألماني وخسارته لليجا.

وسيسعى الداهية البرتغالي أيضاً، بكل تأكيد، إلى إثبات نفسه مجدداً وتحقيق نتيجة تضمن له خوض مباراة العودة في ملعبه ستامفورد بريدج بأريحية وبالتالي التأهل لنهائي البطولة، ليحقق ما لم يحققه مع الريال، وهذا لإثبات أن ادارة الملكي أخطأت حينما تخلت عنه الموسم الماضي أمام طوفان انتقادات وسائل الاعلام الإسبانية ضده، والتي بكل تأكيد سيحدث احتكاك ثأري ضدها أثناء تواجده في العاصمة.

إثبات الذات أمام وسائل الإعلام الإسبانية وادارة الملكي سيعني الكثير بالنسبة إلى "ذا سبيشال وان"، خصوصاً أنه خلال مواسمه الثلاثة مع الملكي فشل في عبور نصف نهائي دوري الأبطال، بالسقوط أمام بايرن ميونخ وبرشلونة وبروسيا دورتموند.

ويسعى مورينيو كذلك إلى التأهل للنهائي والتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، عقب نجاحه في تحقيق الأمر مرتين، الأولى مع بورتو البرتغالي في 2004، والثانية مع إنتر ميلانو الإيطالي في 2010، ليصبح أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاثة اندية مختلفة.

ونجح مورينيو، حين كان مديراً فنياً للريال في الفوز بكل المباريات التي جمعته أمام الروخيبلانكوس، وهي ستة في الليجا واثنتان في ربع نهائي كأس الملك، ما عدا مواجهة نهائي البطولة الأخيرة في الموسم الماضي أمام الأرجنتيني دييجو سيميوني.

وتأتي كل هذه الأمور بعد خسارة الـ"بلوز" الأخيرة في الـ"بريميير ليج" أمام سندرلاند، متذيل الدوري الإنجليزي الممتاز، واتساع الفارق مع ليفربول صاحب الصدارة إلى خمس نقاط، وابتعاده عن فرص التتويج باللقب.

دلالات

المساهمون