مودي يؤدي اليوم اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند
يؤدي ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية، رئيساً لوزراء الهند، في حفل يحضره العديد من زعماء الدول، بينهم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.
وستكون مشاركة باكستان في هذه المناسبة، هي الأولى في تاريخ البلدين اللذين خاضا ثلاث حروب على إقليم كشمير المتنازع عليه منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
ويؤدي مودي، إلى جانب مجلس الوزراء، اليمين أمام الرئيس الهندي براناب موكيرجي، في حفل تنصيب يقام في القصر الرئاسي.
ودعا مودي، زعماء دول جنوب آسيا كافة الى حضور حفل التنصيب، ومن المقرر وصول رؤساء حكومات كل من سريلانكا وموريشوس والمالديف ونيبال وأفغانستان إلى دلهي لحضور الحفل الذي سيقام مساء اليوم الاثنين. كما يحضر الحفل رئيس البرلمان البنغلاديشي ممثلاً عن بلاده.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، من أوائل الواصلين صباحاً لحضور الحفل. ويقول المحللون: إن حضور شريف، حفل تنصيب مودي، يعد بادرة تشير إلى انخفاض حدة التوتر بين الجارتين النوويتين.
وكان برويز مشرف، آخر رئيس وزراء باكستاني يزور الهند في 2005، وفي العام الماضي رفض رئيس الوزراء الهندي دعوة نظيره الباكستاني حضور احتفال تنصيبه عقب الانتخابات العامة في باكستان.
وستكون مشاركة باكستان في هذه المناسبة، هي الأولى في تاريخ البلدين اللذين خاضا ثلاث حروب على إقليم كشمير المتنازع عليه منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
ويؤدي مودي، إلى جانب مجلس الوزراء، اليمين أمام الرئيس الهندي براناب موكيرجي، في حفل تنصيب يقام في القصر الرئاسي.
ودعا مودي، زعماء دول جنوب آسيا كافة الى حضور حفل التنصيب، ومن المقرر وصول رؤساء حكومات كل من سريلانكا وموريشوس والمالديف ونيبال وأفغانستان إلى دلهي لحضور الحفل الذي سيقام مساء اليوم الاثنين. كما يحضر الحفل رئيس البرلمان البنغلاديشي ممثلاً عن بلاده.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، من أوائل الواصلين صباحاً لحضور الحفل. ويقول المحللون: إن حضور شريف، حفل تنصيب مودي، يعد بادرة تشير إلى انخفاض حدة التوتر بين الجارتين النوويتين.
وكان برويز مشرف، آخر رئيس وزراء باكستاني يزور الهند في 2005، وفي العام الماضي رفض رئيس الوزراء الهندي دعوة نظيره الباكستاني حضور احتفال تنصيبه عقب الانتخابات العامة في باكستان.
وفاز حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي المتطرف بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة، ووعد مودي، بإنعاش الاقتصاد واستعادة الهند لدورها كقوة عالمية رائدة.
وشُدّدت الإجراءات الأمنية في أنحاء نيودلهي قبيل الاحتفال، إذ تم نشر أكثر من 7,000 من عناصر الشرطة بالقرب من القصر الرئاسي المترامي الأطراف، وفق ما أعلن أحد مسؤولي الشرطة في نيودلهي، موكيش مينا. وانتشرت القناصة فوق أسطح المباني القريبة من المباني الحكومية، كما اتخذ حراس الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية مواقعهم في المناطق الرئيسية، حسب الشرطة.
وقال مينا لـ"أسوشيتد برس": إن الطرق المؤدية إلى القصر الواقع في قلب المدينة سيتم إغلاقها اليوم في إطار الإجراءات الأمنية.