مواجهات خلال قمع الاحتلال مسيرات نصرة الأقصى
وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن مسيرة شعبية انطلقت تلبية لدعوات القوى الوطنية، والحراك الشبابي، باتجاه حاجز قلنديا العسكري، حيث اندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وردد الشبان، والذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية، الهتافات الغاضبة والمناصرة للمسجد الأقصى المبارك، وأخرى داعية إلى المواجهة المباشرة مع جنود الاحتلال، وعودة الانتفاضة لإنقاذ المسجد الأقصى من اعتداءات ومخططات سلطات الاحتلال.
وفي بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، خرج العشرات من أهالي المدينة في مسيرة غاضبة باتجاه المدخل الشمالي هناك، حيث يقيم الاحتلال بوابة عسكرية تفصل المدينة عن مدينة القدس المحتلة، تلبية لدعوات شعبية لمناصرة المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان.
وأصيب خلال المواجهات العشرات من الشبان بحالات الاختناق، إضافة إلى اعتقال الناشط الشبابي يوسف الشرقاوي.
ورفع المتظاهرون مجسمًا لقبة الصخرة المشرفة، ويافطات مطالبة بحماية المسجد الأقصى من مخططات الاحتلال لتهويده ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه وإحكام السيطرة عليه.
وطالب الفلسطينيون العالمين العربي والإسلامي، بضرورة التحرك لنصرة المسجد الأقصى، وتحمل مسؤولياتهم، والتي تقع على عاتقهم كعرب ومسلمين، عن حماية الأقصى والتدخل في منع كافة الانتهاكات بحقه.
كذلك اندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة، وبلدة أبوديس، جنوب شرقي المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.